صحيفة بريطانية: الحكومة الإثيوبية مسئولة عن مجاعة تيجراى

قالت صحيفة" بلاتينات" البريطانية، إن الحكومة الإثيوبية أدخلت الشعب في حرب ضروس في إقليم تيجراي.

وتابعت الصحيفة البريطانية إن الحكومة الإثيوبية مسئولة عن حرب تيجراي التي شردت الآلاف وتركت آلاف آخرين دون الحصول على الطعام في أعقاب الحصار الذي فرضته الحكومة. 

وأضافت الصحيفة: أن اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الوزراء الإثيوبي لم يكن يتعلق بتعزيز السلام بقدر ما كان يتعلق أكثر بمحاصرة تيجراي في خطوة للسيطرة على جبهة تحرير تيجراي.

يأتي هذا ومن المقرر أن تفقد إثيوبيا الامتيازات التجارية الرئيسية في الولايات المتحدة في الأول من يناير الجاري،  بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، وفقا لما أعلنته وكالة فرانس برس.

ففي الثاني من نوفمبر، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن إزالة إثيوبيا - الشريك القديم للولايات المتحدة وثاني أكبر دولة في القارة من حيث عدد السكان - من قانون النمو والفرص في إفريقيا حيث أشار إلى "الانتهاكات الجسيمة" في الحرب المستمرة منذ عام مع  عرقية تيجراي.

ومارست الحكومة في أديس أبابا ضغوطًا شديدة ضد هذه الخطوة التي تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم رأس السنة الجديدة.

وفي الوقت نفسه، قام بايدن أيضًا بإزالة مالي وغينيا من اتفاقية قانون أجوا.

وعند إعلان القرار، قالت الإدارة إن الدول الثلاث يمكن أن تدخل مرة أخرى إذا عالجت هذه المخاوف.

وشن رئيس الوزراء الإثيوبي هجومًا في نوفمبر 2021 عندما هاجمت جبهة تحرير تيجراي الشعبية.

وتجاوزت مخاوف الولايات المتحدة  التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أعقاب تقارير واسعة النطاق عن القتل الجماعي والعنف الجنسي والجوع في الصراع الذي خلف آلاف القتلى.

وتقول الولايات المتحدة، وكذلك الأمم المتحدة وجماعات حقوقية، إن الحكومة الإثيوبية أعاقت عمدا إيصال المساعدات إلى المناطق الشمالية حيث يواجه الملايين ظروفا تشبه المجاعة.