استجابة لـ«الدستور».. تجميل محيط مدرسة عمرو بن العاص بزفتى (صور)
شنت الوحدة المحلية بمركز مدينة زفتى، حملة لرفع كافة أشكال وأنواع القمامة المحيطة بالمبنى الجديد لمدرسة عمرو بن العاص، وذلك عقب استغاثة الأهالي وأولياء الأمور بالمحافظ عبر “الدستور”.
وكانت "الدستور"، قد نشرت تقريرًا أوضحت فيه حالة من الغضب الشديد التي سادت بين أهالي مدينة زفتى بمحافظة الغربية، بعد تراكم أكوام القمامة أمام أبواب عمرو بن العاص الرسمية للغات، أكبر مدارس المديرية كثافة، وتحولت المدرسة من الخارج إلى "مقلب زبالة"، وهو كان ما يعرض أرواح طلابها وتلاميذها إلى الخطر حتى أن المبنى الجديد الذي تم إنشاؤه مؤخرًا ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والذي له مدخل جديد يطل علي شارع الصوامع الرئيسي ورغم ذلك القمامة تحاصره وتمنع المدرسة من فتحه، واستخدامه في خروج الطلبة الكبار او التلاميذ الصغار تحنبًا للزحام الكبير.
وقالت رحاب حمدي، أحد أولياء الأمور، إن هذا المشهد يعد جريمة يحاسب عليها القانون في حق الطلاب، باب المدرسة المدرسة الجديد أصبح مقلب للقمامة وفضلات الأطعمة، واستمر هذا الوضع منذ أن بدأت الدراسة وتزايدت رائحة القمامة والحيوانات النافقة وهذا شئ لا يطاق بمعنى الكلمة، مضيفًا أن ملقو القمامة لم يحترموا حتى حداثة المبنى والملايين التي تم صرفها.
فيما استغاث إبراهيم علام، أحد أولياء الأمور، بالمسؤولين مُناشدًا "مجلس مدينة زفتى بسرعة التدخل لحل المشكلة وإزالة المخلفات على جوانب سور المدرسة والقمامة التي تنتشر بشكل يثير الاشمئزاز، خاصة عند المدخل والمبنى الجديد، مما يعرض طلاب المدارس للإصابة بالأمراض، لكثرة وجود الحشرات وإمكانية انتشار الأوبئة، قائلًا: تقدمنا بالعديد من الشكاوى إلى المجلس دون جدوى.
"الدستور"، تواجدت في محيط المدرسة، وأبلغت المسؤولين بمجلس مدينة زفتى، وعلى الفور أكد مجاهد الدرف، نائب رئيس مدينة زفتى لشؤون لمدينة أنه سيتم إزالة هذه القمامة اليوم الخميس، موجهًا الشكر لـ"الدستور"، على نقلها الوضع بكل حيادية.
من جانبها حذرت رئاسة مركز ومدينة زفتى، بمحافظة الغربية المواطنين، من التخلص من القمامة بوضعها أمام ومحيط المدارس، حتى لا يتعرضوا للمسائلة القانونية، وتحرير محاضر للمخالفين.
وأكد ابراهيم فايد، القائم بأعمال رئيس، مجلس مدينة زفتى، إلى أن جميع المدارس مراقبة بالكاميرات، وسيتم المراجعة باستمرار من مديري المدارس، لرصد المخالفين بإلقاء القمامة حول المدارس، والذى يمثل خطرًا على صحة الطلاب والعاملين بالمدارس، والتلوث البيئي، وناشدت رئاسة مركز ومدينة زفتى، المواطنين بالالتزام بالنقاط الفرعية، المخصصة للتخلص من القمامة بها، حفاظًا على المظهر العام.
وعقب نشر "الدستور" للتقرير وتوجيهات المحافظ بإزالة كافة انواع واشكال القمامة والمساعدة في تجميل المكان تسابق المجتمع المدني وسكان المنطقة واسرة المدرسة، بالتبرع لاستكمال تجميل شكل السور الخارجي للمدرسة، وزراعة الاشجار ومراقبته بالكاميرات وذلك في إطار المشاركة المجتمعية التي دعا إليها الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، وما ان أعلنت المدرسة بدأها لطلاء وتجميل السور الداخلي والخارجي بالمبني الجديد للمدرسة، وإلا وتنافس جميع منظمات المجتمع المدني ورجال العمل العام بالمدينة للتدخل والتبرع بطلاء الأسوار والمشاركة في زراعة الاشجار بالوقت والجهد والمال، وصوب الجميع ملحمة وطنية في تغليب المصلحة العتمة علي الشخصية، من جانبها، وجهت إدارة المدرسة جزيل شكرها للمتبرعين، وأكدت إدارة المدرسة أن المجتمع المدني يسارع في خدمة كافة منظمات المجتمع خاصة المدارس والمساجد والمستشفيات، مؤكدين أن التكافل هو أساس النجاح في كل جوانب الحياة.