بالأسماء.. أعضاء 8 لجان بـ«الأعلى للثقافة» بعد إعلان تشكيلها
اعتمدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، التشكيل الجديد للجان المجلس الأعلى للثقافة، بأمانة الدكتور هشام عزمي، لدورة جديدة مدتها عامان.
وننشر أسماء أعضاء لجان المسرح، والسينما، والإعلام، وحماية الملكية الفكرية، والاقتصاد والعلوم السياسية، التاريخ والأثار، والتراث الثقافي غير المادي، وحماية الملكية الفكرية، والترجمة، والجغرافيا والبيئة، والسرد القصصي والروائي، والتربية وعلم النفس.
وجاءت أسماء أعضاء اللجان بالتشكيل الجديد كالتالي:
ويتشكل المجلس الأعلى للثقافة من 24 لجنة، وأنه تمت إعادة تشكيلها وستعلن اللجان الجديدة تباعًا.
وكان الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ذكر في تصريحات صحفية، أن تشكيل اللجان يتم بطريقة منهجية ومعيارية للغاية.
وقال هشام عزمي: «إننا بصدد مراجعة شاملة لعملية النشر في المجلس الأعلى للثقافة»، مضيفًا أن «إصدارات المجلس لا تعتمد على الكم، بل الكيف، وعندما ننظر إلى القطاعات المختلفة في الوزارة سوف نجد اختلافات نوعية في عملية الإصدارات، حيث إن الهيئة العامة المصرية للكتاب الذراع الرئيسية للنشر في وزارة الثقافة تنشر في كافة المجالات وبصفة مستمرة، أما الهيئة العامة لقصور الثقافة تستهدف قطاعات معينة بأسعار مخفضة هدفها الأساسي الوصول إلى أكبر قطاع ممكن من القراء مع تنوع المحتوى، أما دار الكتب والوثائق القومية، فنشرها نوعي يركز على الجانب التراثي والتاريخي والجانب الخاص بالمخطوطات».
يهتم المجلس بجميع الشؤون الخاصة بالثقافة في مصر فمن أنشطته على سبيل المثال لا الحصر تنظيم عدة مؤتمرات وندوات محلية وإقليمية ودولية، لمناقشة قضايا الفكر والثقافة والفن والأدب أيضا التواصل الفكرى بين المبدعين والمفكرين المصريين والعرب والأجانب، كما يحتفي المجلس أيضا في احتفاليات كبيرة برموز الأدب والابداع والفكر مثل : ابن رشد، رفاعة الطهطاوي، جمال الدين الأفغاني، توفيق الحكيم، نجيب محفوظ، ألكسندر بوشكين، أم كلثوم، برتولد برخت سوفوكليس، فيديريكو غارثيا لوركا، محمد عبده وآخرين.
وكان قد صدر قرار إنشاء المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب سنة 1956 ، وهو هيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء مهمتها تنسيق جهود الهيئات الحكومية العاملة في ميادين الفنون والآداب وربط هذه الجهود بعضها ببعض، وصدرت اللائحة الداخلية للمجلس الأعلى للثقافة بموجب قرار وزير الدولة للثقافة لسنة 1982 ، وتتمثل أهدافه في: تيسير سبل الثقافة للشعب وربطها بالقيم الروحية، وذلك بتعميق ديمقراطية الثقافة والوصول بها إلى أوسع قطاعات الجماهير مع تنمية المواهب في شتى مجالات الثقافة والفنون والآداب، وإحياء التراث القديم، وإطلاع الجماهير على ثمرات المعرفة الإنسانية، وتأكيد قيم المجتمع الدينية والروحية والخلقية.