«تقيم في استراليا».. حيلة الأمير أندرو للنجاة من تهمة الاعتداء الجنسي
اتهم الأمير أندرو المرأة التي تقاضيه بتهمة الاغتصاب بالتظاهر بأنها مقيمة في الولايات المتحدة ولكنها تعيش في أستراليا.
أكدت صحيفة "ديلي ميل" ان الفريق القانوني لدوق يورك طالب محكمة أمريكية بالحكم بعدم اختصاصها بالنظر في دعاوى فيرجينيا روبرتس الجنسية ضد الامير.
وتابعت أنه في أحدث معركتهم القانونية ، وصف محامو الدوق إجراءاتها القانونية بأنها "مشبوهة" و "محسوبة".
واشارت الصحيفة الى ان اندرو يعلق آماله على جلسة استماع طارئة أمام قاضٍ في نيويورك في 4 يناير عندما يحاول إسقاط القضية المرفوعة ضده.
وتزعم الأم لثلاثة أطفال - التي رفعت دعوى ضد أندرو تحت اسمها بعد الزواج فرجينيا جوفري - أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع الدوق عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها وكانت عبدًا جنسيًا لصديقه جيفري إبستين، ولكن الابن الثاني للملكة اليزابيث الثانية ، كان دائما ينفي ادعاءاتها بأقوى العبارات.
واكدت الصحيفة ان الفريق القانوني للدوق قدم طلبًا من خمس صفحات قائلين إن المحكمة ليس لها اختصاص على مزاعم جوفري لأنها تقول إنها مواطنة تعيش ولاية كولورادو الأمريكية ولكنها تعيش بالفعل في بيرث ، أستراليا ، في منزل قيمته مليون جنيه إسترليني مع زوجها وأولادها.
وتابعت ان الفريق القانوني قال ان علاقة جوفري بمدينة كولورادو محدودة للغاية، فهي لم تعش هناك منذ عام 2019 على الأقل - قبل عامين تقريبًا من رفع هذه الدعوى.
وتابع الفريق القانوني "الأمير أندرو يطلب باحترام أن تأمر المحكمة جوفري بالخضوع لجلسة استماع لوصلة فيديو مدتها ساعتان لتقديم أدلة حول مكان إقامتها".
وكان محامو الدوق قد اكدوا سابقًا في أن مطالبتها بتعويضات غير محددة تفتقر إلى التفاصيل الحقيقية ، وتواصل "تغيير قصتها".