زينب العسال: اتحاد الكتاب وصل إلى حالة من التردي
أجابت الكاتبة زينب العسال على سؤال يقول كان حلم وطموح أي كاتب أن ينضم لاتحاد كتاب مصر، وفي الفترة الأخيرة شهدنا صورا مغايرة بأن هناك من يفاخر بأنه لا ينتسب إلى عضوية اتحاد الكتاب، كيف يمكن إعادة الزهو لاتحاد الكتاب؟
وقالت العسال: «في 1997 كانت الجمعية العمومية لاتحاد كتاب مصر تصل إلى ألف كاتب، كان كل الكتاب يتسابقون إلى وضع أصواتهم، وبعد 20 عاما نجد الأمر وصل إلى هذه الحالة من التردي، بدءا من حالة الإقصاء إلى تجميد العضوية، رغم أن لدينا فروع اتحادات كتاب في الأقاليم».
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر جبهة إصلاح اتحاد كتاب مصر، بحضور الكاتب والشاعر أحمد سويلم، والكاتب والناقد الأمير أباظة، والكاتب والناقد والأكاديمي الدكتور شريف الجيار، والكاتبة الروائية الدكتورة صفاء النجار، والكاتب أحمد عبد الرازق أبو العلا، الكاتبة الدكتور زينب العسال، والكاتب مصطفى القاضي، في منتدى سيا الثقافي.
جاء اللقاء في إطار مناقشة جبهة الإصلاح في انتخابات اتحاد الكتاب المقرر لها 31 ديسمبر الجاري، وتقديم برنامجهم الانتخابي، والتعرف على رؤيتهم المستقبلية من أجل النهوض باتحاد الكتاب وتحقيق طموح جموع الكتاب في اتحادهم العريق.
وتابعت: «لماذا لا يكون هناك تصويت إلكتروني مثلا كأحد الحلول المطروحة في الانتخابات، يهمني أن نحاول قدر الإمكان أن نتجاوز المعوقات التي تتسبب في عدم إتمام الجمعية العمومية»، متابعة: «لاشك أن الصلة بين اتحاد الكتاب وجمعيته العمومية منفصلة».
وأكملت: «ماذا يمنع مثلا وجود جائزة يشترك فيها كل الكتاب العرب؟، وماذا يمنع أن يكون هناك بروتوكولات تعاون بيننا وبين النقابات العمالية في الوطن العربي واتحاد الكتاب»، مشيرة إلى أن ثمة مشاريع تم تعطيلها مثل مشاريع الترجمة وغيرها، وعلينا إعادة النظر كمؤسسة لإعادة الاعتبار للكاتب.
ولفتت زينب العسال إلى أنه لا يمكن المبدع أن يبدع دون أن يتوافر الجانب الخدمي.