جبهة تيجراي: الملايين لدينا جوعى
قال جيتاتشو رضا المتحدث باسم جبهة تحرير تيجراي في تغريدة له عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر اليوم الأربعاء: إن المجتمع الدولي، بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة بأكملها، في عطلة عيد الميلاد.
وتابع: ولكن الملايين في تيجري وأمهرة يعانون من المجاعة أو ذا أردنا استخدام تعبير ملطف من تعبيرات الأمم المتحدة ، فإنهم يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة.
وأضاف: الأطفال في تيجراي ليس لديهم أدنى فكرة عما هو عيد الميلاد، هكذا هي الحياة في تيجراي.
وكانت الأمم المتحدة قد قالت في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن منطقة تيجراي الواقعة في شمال إثيوبيا كانت بؤرة القتال في إثيوبيا بين القوات الحكومية والقوات الإقليمية لجبهة تحرير تيجراي الشعبية، مؤكدة على أن الصراع في إثيوبيا يؤثر على استقرار منطقة القرن الإفريقي بأكملها.
وتابعت الأمم المتحدة في تقريرها: الاضطرابات في تيجراي أدت إلى تفاقم المخاوف الإنسانية ففي فبراير ورد أن الأشخاص الذين نزحوا بسبب العنف باتوا يأكلون أوراق الشجر من أجل البقاء على قيد الحياة وبحلول شهر يونيو قدر برنامج الأغذية العالمي أن حوالي 350.000 شخص معرضون لخطر المجاعة.
وردت أنباء متواصلة عن انتهاكات حقوق الإنسان في تيجراي، بما في ذلك أنباء مقلقة عن إساءة معاملة المدنيين واستهداف عمال الإغاثة.
كما قُتل ثلاثة موظفين من منظمة أطباء بلا حدود في يونيو، وفي يوليو، ناشد كبار مسؤولي الأمم المتحدة من أجل الوصول الفوري وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى تيجري ، ووقف الهجمات المميتة على عمال الإغاثة.
ومع ذلك، استمر العنف في التصاعد، وكانت البلاد تحت حالة الطوارئ بحلول نوفمبر، عندما شارك مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تقارير عن اعتقال أشخاص من أصل تيجراي واعتقالهم في العاصمة أديس أبابا وأماكن أخرى.