خطوات مصر لدعم السودان في 2021: مواقف موحدة وجهود ضخمة
بذلت مصر - عبر وزارة الخارجية - جهودًا مكثفة لدعم السودان، خلال عام 2021، خاصةً خلال المرحلة الانتقالية التي مر بها البلد الشقيق، سعيًا إلى استقراره وتحقيق أمنه المستدام، بالإضافة إلى العمل على تنسيق المواقف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وساهمت وزارة الخارجية – بحسب التقرير الصادر عن جهودها في عام 2021 - في الإعداد لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى السودان، في مارس الماضي، حيث التقى بكافة القيادات السودانية.
وجاءت الزيارة ترسيخًا لجهود مصر لدعم السودان خلال المرحلة الانتقالية التي يمر بها، وفى إطار الحرص على التنسيق المشترك وتوحيد الرؤى والمواقف بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما قام عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني بزيارة لمصر لمدة يومين في مارس الماضي، وبرفقته 9 وزراء.
وكذلك، شارك وزير الخارجية سامح شكري، خلال سبتمبر الماضي، في الاجتماع رفيع المستوى بشأن السودان على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشهد عام 2021 ارتفاعًا في وتيرة الزيارات المتبادلة بين الجانبين، من بينها زيارات لوزراء الصحة والسكان، والتجارة والصناعة، والنقل، والمالية إلى السودان، فضلًا عن استقبال مصر لزيارات نظيرة من الوزراء السودانيين، من بينها زيارة وزير الأوقاف السوداني، ووزيرة الأعمال والإصلاح الإداري.
وعكفت وزارة الخارجية، في إطار الحرص على استقرار الأوضاع في السودان الشقيق، على عقد لقاءات دورية مع الأطراف الدولية، من بينها مبعوثو الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا المعنيون بالسودان لتبادل وجهات النظر بشأن الوضع في السودان، والعمل على تغليب المصلحة الوطنية للشعب السوداني.
وساهمت وزارة الخارجية في تنسيق المساعدات التي قدمتها مصر لمواجهة جائحة كورونا في السودان الشقيق، فضلًا عن المساهمة في تنسيق الجسر الجوي الذي تم تسييره في سبتمبر الماضي، لمواجهة آثار موسم الفيضان بالسودان، وذلك في إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب السوداني الشقيق في مختلف الأزمات.