خالد العناني: 2022 عام استثنائي لآثار مصر
قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إن عام 2022 هو عام استثنائي لمصر فيما يتعلق بآثارها، ففي هذا العام سيكون قد مر 200 عام على فك رموز حجر رشيد، وسيكون قد مر 100 عام على اكتشاف أكبر مقبرة أثرية في التاريخ وهي مقبرة توت عنخ آمون وسيشهد أيضًا افتتاح المتحف المصري الكبير.
جاء ذلك خلال اللقاء التي نظمته مكتبة الإسكندرية، اليوم الإثنين، بعنوان "عام 2022 .. رؤية مصرية" بحضور الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، والدكتور خالد زكريا، الأستاذ بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أحمد قنديل، رئيس وحدة الدراسات الدولية وبرنامج الطاقة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، والدكتور خالد أبو زيد، المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة سيداري، والنائبة راجية الفقي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ولفيف من الشخصيات العامة.
وتطرق وزير السياحة والآثار إلى الحديث عن المشروعات التي افتتحت خلال العام 2021 والتي تضمنت ثلاثة نقاط لمسار العائلة المقدسة وهم كنيسة العذراء في أبانوب في الشرقية وكنيسة العذراء في سخا بكفر الشيخ وكنيسة في تل بسطة في الشرقية، لافتًا إلى أنه من المقرر أن يتم افتتاح نقاط أخرى في صعيد مصر خلال العام 2022.
وأضاف العناني أن العام الماضي أيضًا شهد افتتاح مصنع المنسوخات الأثرية الذي يقوم بتصميم قطع أثرية مقلدة وسيتم عمل شهادة بذلك، كما تم نقل المومياوات الملكية في مشهد أبهر العالم، فضلًا عن افتتاح متحفين في مطار القاهرة وكان الختام بإعادة افتتاح طريق الكباش.
وقال إن العام 2022 سيشهد انتهاء مشكلة منطقة دير أبو مينا الأثرية الموضوعة على القائمة الحمراء في سجلات اليونسكو بعد الانتهاء من مشكلة المياه الجوفية.
وأوضح أن العام المقبل سيشهد افتتاح متحف عواصم مصر وهو متحف مبهر، كما سيتم افتتاح المتحف اليوناني الروماني، لافتًا إلى أنه على مستوى السياحة سيتم افتتاح مدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة.
وأكد وزير الآثار أنه لا يجرؤ أحد على مس حجر من المناطق الأثرية وما يثار على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام الدولة بهدم مناطق أثرية غير صحيح.