عضو مجلس السيادة الانتقالى السودانى يؤكد عمق ومتانة العلاقات السودانية المصرية
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الدكتور عبدالباقي عبدالقادر الزبير، عمق ومتانة العلاقات التي تربط السودان ومصر.
وأشاد عضو مجلس السيادة الانتقالي، خلال لقائه بالقصر الجمهوري اليوم الإثنين، السفير المصري لدى السودان حسام عيسى، بالمستوى المتطور الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين.
وأوضح السفير حسام عيسى، فى تصريح صحفي، أن اللقاء الذي وصفه بالأخوي، ركز على التنسيق الكامل والاتفاق على التعاون في المجالات التى يشرف عليها عضو مجلس السيادة عبدالباقى، خاصة مجالات الصحة والتعليم.
وأكد السفير المصري مواصلة مصر دعمها للسودان في مجالات المنح الدراسية فى الطب والزمالة المصرية والدورات التدريبية فى مختلف المجالات، إلى جانب دعمها لمكافحة الفيروسات المختلفة وتقديم المساعدات الدوائية الضرورية.
وقال السفير حسام عيسى، إن الجانبين اتفقا، خلال اللقاء، على إزالة العقبات التي تواجه الطلاب السودانيين والمصريين فى البلدين.
وفي وقت سابق، اطلعت عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، سلمى عبدالجبار المبارك، على أهداف ومحاور عمل مبادرة "توثيق وعرفان" لمجتمع نساء ولاية الجزيرة.
وأمنت، خلال لقائها بالقصر الجمهوري اليوم، وفد المبادرة، برئاسة أماني إبراهيم النتيفة، على أهداف المبادرة ومحاورها، مؤكدة دعمها وتذليل العقبات التى تواجهها.
وأوضحت رئيس المبادرة أمانى النتيفة، في تصريح صحفي، أن محاور المبادرة تتلخص فى مخاطبة القضايا الملحة لمواطني ولاية الجزيرة، ممثلة فى قضايا التعليم والصحة ودعم قضايا المرأة.
وبشأن أوضاع التعليم بالجزيرة، قالت إن قطاع التعليم بالولاية يعاني من نقصٍ حادٍ في أعداد المعلمين التي لا تتجاوز ١٥ ألف معلم بمحليات الولاية المختلفة، وأشارت إلى النقص الحاد في المعينات الطبية الذي تعاني منه مستشفيات الولاية الحكومية، إلى جانب الهجرة المستمرة للكوادر الطبية.
وأضافت رئيس المبادرة، أن قضايا المرأة وتنميتها تحظى بوضعية خاصة فى برامج المبادرة، مشيرة إلى أن التحديات التى تواجهها المرأة في الجزيرة أثرت سلبًا على دورها الاجتماعي والاقتصادي.
وقالت إن الوفد طالب، خلال اللقاء، عضو مجلس السيادة سلمى، بضرورة تقديم المساعدة والدعم لقطاع المرأة عبر مشاريع التمويل الأصغر، وإنشاء محفظة خاصة لدعم المرأة وتدريبها على الأعمال الحرفية والصناعات التحويلية الصغيرة.
