تقرير ألمانى: صراع أثيوبيا سيستمر طوال 2022
توقع موقع web.de الألماني أن يستمر الصراع في أثيوبيا طوال عام 2022، مما يعني استمرار الانتهاكات ضد حقوق الإنسان في تيجراي، ومزيد من أعمال العنف والاغتصاب الجماعي، واستمرار معاناة الأطفال من سوء التغذية لقلة الطعام ومنع دخول الدواء.
وتابع الموقع الألماني: لا توجد حتى الآن أي بادرة على مفاوضات قريبة أو خطوات لاحلال السلام أونهاء الصراع في تيجراي في شمال أثيوبيا، وسط امتداد الصراع إلى مناطق أخرى في أثيوبيا.
وتابع الموقع الألماني: لقد دمر الصراع في أثيوبيا الملايين، حيث تضرر وانهار الاقتصاد الأثيوبي الذي كان يعتبر دعامة الاستقرار في أثيوبيا.
بينما في مناطق النزاع في تيجري وعفر وأمهرة، يعتمد أكثر من خمسة ملايين شخص على المساعدات الغذائية التي يتم منعها من قبل الحكومة الأثيوبية، وفقًا لتقارير إعلامية.
ووفقًا لموقع الألماني، فإن أثيوبيا من المحتمل أن تشهد حالة انهيار وتفكك كلي في حالة لم يتم الدخول في مفاوضات من أجل إحلال السلام.
يأتي هذا فيما دعا البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، متحدثًا من روما في رسالته ليوم عيد الميلاد، إلى تحقيق السلام في إثيوبيا بعد الصراع الذي اندلع من قرابة عام بين القوات الحكومية الإثيوبية وقوات جبهة تحرير تيجراي، وفقًا لما نقله موقع "أفريكا تايمز".
ودعا البابا، في رسالته، أن يحل السلام والمصالحة في إثيوبيا، داعيًا إلى ضرورة التفاوض من أجل إشباع وتحقيق وتلبية احتياجات الناس.
يأتي هذا فيما قالت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، إن الحرب الأهلية في إثيوبيا تعتبر الصراع الأكثر دموية على هذا الكوكب في عام 2021.
وتابعت الصحيفة: "لقد شهد إقليم تيجراي تفاقمًا كبيرًا في تردي الأوضاع الإنسانية على مدار عام، مع بدء الصراع بين جبهة تحرير تيجراي والحكومة الإثيوبي".