«فقه الدولة.. الفريضة الحاضرة فى مصر» جديد الإعلامى محمد الباز
يصدر قريبا عن دار المعارف، أحدث مؤلفات الكاتب الصحفي، دكتور محمد الباز، تحت عنوان “فقه الدولة.. الفريضة الحاضرة في مصر”، والكتاب يرصد ويحلل مظاهر تزييف وتضليل الوعي الشعبي المصري، في الفترة السابقة على 25 يناير 2011.
والدكتور محمد الباز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، خاض العمل الإعلامي منذ تسعينيات القرن العشرين، حيث سبق وقدم برنامج 90 دقيقة على قناة المحور.
أسس وأصدر ورأس تحرير جريدة “البوابة نيوز”، يشغل منذ العام 2017 منصب رئاسة مجلس إدارة وتحرير جريدة “الدستور”، ويقدم برنامج “آخر النهار” على شبكة قنوات النهار.
صدر للكاتب والإعلامي دكتور محمد الباز عشرات الكتب، التي تتناول الشأن العام والسياسي وتحليل الظواهر الثقافية والاجتماعية، من بينها: “التجسس على الأقباط.. الكنيسة في قبضة أمن الدولة”، “حدائق الجنس.. فنون الجنس عند العرب”، “محاكمة الشعراوي”، أيام مرسي "كتاب الصدمات"، “مثقفون وأوغاد”، “المشير والفريق.. الملفات السياسية لطنطاوى وعنان”، “المشير.. قصة الصراع بين مبارك وأبو غزالة”، “أفكار منحرفة.. هل الأديان سبب شقاء البشرية؟”، “الدين في مصر”، “أفكار ومشانق”، “رهبان وقتلة.. ماذا يحدث في بيت الرب؟”، “الإسلامجي.. أسرار دولة الشيوخ الخاصة”، “القرآن في مصر”، “العقرب السام.. عمر سليمان جنرال المخابرات الغامض”، “كهنة المعبد”، “القمص الملعون زكريا بطرس”، “سقوط الآلهة كيف سقط مبارك ورجاله؟”، “هيكل.. المذكرات المخفية”، “رائحة الخيانة.. الإخوان والأمريكان في أحداث يناير”، كما خاض الكاتب دكتور محمد الباز تجربته السردية الأولى، من خلال روايته "الزينة".
ــ “فقه الدولة.. الفريضة الحاضرة في مصر”
ويشير الكاتب الدكتور محمد الباز، في مقدمة كتابه “فقه الدولة.. الفريضة الحاضرة في مصر”، إلى أنه: شاءت الأقدار أن أكون في مطابخ الصحافة المغلقة، وهي مطابخ قريبة بحكم تكوينها ووظيفتها من مطابخ السياسة الملغمة بالأسرار والحكايات ــ منذ بداية الأحداث الساخنة التي شهدتها مصر بداية من يناير 2011 وحتى الآن.
كانت السنوات التي سبقت نقطة الفوران هادئة ومملة ورتيبة برغم ما بها من أحداث، لكننا كنا نعيش عصر المواءامات الكبرى.
يعتقد كثيرون أن المهمة الأساسية لأعداء هذا الوطن وخصومه كانت كسر مؤسساته التي تسند عموده الفقري، فيسقط من تلقاء نفسه ويتهاوي دون أن يضربوه بأول ضربة فأس.
هذا صحيح بالطبع، ولا شك فيه علي الإطلاق، لكن هناك مهمة أخطر وأعمق، سبقت محاولة كسر مؤسسات الدولة وتشتيتها وتفتيتها، وهي مهمة تزييف الوعي، وتضليل جموع الشعب ولفت انتباهه عن قضاياه الأساسية، وشغله بما يعتقد أنه صحيح ومناسب وداعم لمستقبله.