«أدهم» رسام السعادة.. «نفسي أملأ الشوارع وشوش بتضحك»
لم يتوقف حلمه رغم مواجهة صعاب الحياة، يعمل ويدرس لكي ينجح بحياته، يمارس العمل من صغر سنه (13 سنة)، وهبه الله منذ نعومة أظافره موهبة جميلة تميز بها عن غيره ليبدع من وحي الخيال، تعود على العمل والرسم وقت فراغه يشعر بالسعادة عندما يبدع في الفن ورسم الكاريكاتير والشخصيات الكرتونية.
يقول أنا اسمي أدهم محمد سليمان، أذهب إلي مدرستي كل يوم، وأعمل بجد، أنفق على نفسي لدي موهبة منذ الصغر، أحاول أن أبدع في الرسم، لكي يري الجميع مدى موهبتي التي منحني الله إياها منذ الصغر وهي رسم الوجوه من وحي الخيال.
بدأ أدهم العمل عندما توفي والده لكي يعول نفسه، كان في التاسعة من عمره، قرر أن يحقق حلمه وأن يستكمل دراسته، ويساعد أسرته علي المعيشة، لذلك ذهب لكي يقوم بكسب لقمة العيش.
يحكي أنه يذاكر دروسه بجانب العمل، حيث يبيع الكتب والمجلات على الرصيف للمارة، لكي يستكمل دراسته، لديه موهبة الرسم من وحي الخيال يرسم الوجوه التي تأتي في مخيلته بمجرد أن يشاهدها بذاكرته.
لديه أسرة تتكون من 3 أخوة هو أكبرهم، يعمل لكي يساعد والدته، يتمنى "أدهم" أن يصبح فنانا يرسم اللوحات، يحب هذه الهواية واكتشف عندما كان في السابعة من عمره لكن ظروف الحياة لم تساعده، لكي يمارس تلك الهواية لكنه يعمل لكي يكسب المال ويدرس وينفق على أسرته وفي المقابل يشعر بالرضا والسعادة في سعادة أسرته.
وقال أدهم: "لو أملك الكثير من الوقت والألوان، لزينت جدران الشوارع بالوشوش الضاحكة، لتعم الفرحة والسعادة بين الناس".