«خط الصعيد».. من أسطورة الإجرام إلى ريادة المساجد
عقب وفاة «شعيب علم الدين» المعروف إعلاميًا بـ«خط الصعيد» بأزمة قلبية، ودفنه بمقابر العائلة في محافظة سوهاج .. نرصد في هذا التقرير ما يوضح تاريخه من الإجرام للتوبة .
«شعيب علم الدين» كان خط الصعيد في السابق ، ولم يكمل في طريق الشر بل أعلن توبته عقب خروجه من السجن، لينهي مسيرته الإجرامية ويبدأ حياة جديدة يزرع فيها ويحصد ويحيا حياة البسطاء، في منزل مبني من الطوب الأبيض، في قرية القرامطة، بسوهاج.
ذاع صيته وتعددت الجرائم وعم الرعب مختلف قرى سوهاج وقنا حاولت الأجهزة الأمنية القبض عليه أكثر من مرة، لكنها فشلت في ذلك وفقدت أحد ضباطها فى إحدى المحاولات، ولكن قبل نهاية يناير 1985، بيومين سلم «شعيب» نفسه للشرطة، وصدر عليه الحكم بالأشغال الشاقة لمدة 20 عامًا وخلال سجنه توفى ولده حميد ووالدته .
قضى «شعيب» مدة العقوبة، وبعد خروجه من السجن في مايو 2005، قرر التوبة وتزوج وأنجب طفلًا، وعاش بين أهل قريته واختفت أخباره وعندما خرج من السجن كان الناس يخشون التعامل معه، حتى مر على توبته عشرة أعوام لم يرتكب فيها أي معصية، حتى تزوج ورزق بمحمد الذي عاش لتربيته تربية طيبة ليتحول من خط الصعيد إلى خط الخير، ويفتح المسجد يوميًا للصلاة.