تقضي على التوتر وتقوي الذاكرة.. مميزات الكلمات المتقاطعة في يومها العالمي

يحتفل العالم اليوم 21 ديسمبر باليوم العالمي  للكلمات المتقاطعة، التي يستمتع بحلها الملايين حول العالم.

  في 21 ديسمبر عام 1913 ظهرت أول لعبة كلمات متقاطعة في صحيفة نيويورك وورلد، بعد أن أدخل خدمة المنوعات الصحفية الخفيفة هذه إلى الصحيفة محرر بريطاني يدعى آرثر وين، وكان يعمل في الصحيفة التي طلبت منه اختراع طرق جديدة لإمتاع القراء.

بداية الكلمات المتقاطعة في مصر: 

بدأت الكلمات المتقاطعة في مصر في الستينيات بنسخ صغيرة الحجم في مجلات الأطفال بلبل والسندباد وكانت تحتوي على معلومات بسيطة تناسب الأطفال حتى قررت مجلة الشبكة اللبنانية وضع لغز الكلمات المتقاطعة على صفحاتها ونالت إقبالا وشهرة كبيرة حينها.

وقد نشرت طابعات الألغاز المتقاطعة الأولى في إنجلترا في كتب الأطفال ومنشورات أخرى، كانت عبارة عن ألعاب كلمات بسيطة مشتقة من مربعات الكلمات حيث تم ترتيب الحروف في مربع بحيث تقرأ الكلمات نفسها عبر وأسفل.

وكان الهدف من حل لغز الكلمات المتقاطعة هو ملء الفراغات البيضاء للشبكة بالكلمات الصحيحة، بإستخدام القرائن المتوفرة بالمسافات السوداء التي تفصل بين الكلمات الفردية. 

وتقرأ أدلة الألغاز الأكثر تحديًا مثل الألغاز، ما يجعل اللعبة أكثر تعقيدًا.

فوائد حل الكلمات المتقاطعة:

روج الكثيرون لفوائد الألغاز المتقاطعة وقالوا إنها ليست ممتعة فحسب، ولكن الألغاز المتقاطعة الصعبة قد تساعد في تأخير تأثيرات الخرف أو شحذ الدماغ لحل المشكلات. 

يمكنها أيضًا زيادة المفردات وحتى إراحة العقل من ضغوط اليوم من خلال التركيز على شيء آخر غير المشاكل الدنيوية وتقوية الذهن والتركيز والتفكير المنطقي فهي تساعد على الوصول للأجوبة التى لا تعرفها مع تخزين الكثير من المعلومات.

هي أفضل وسيلة للحفاظ على تنشيط الدماغ والحماية من مرض الزهايمر مع التقدم في العمر، كما أنها وسيلة جيدة للاسترخاء والتخلص من التوتر.