رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرنسا تحمل النظام السوري مسئولية تأخير نقل الأسلحة الكيميائية

فرنسا تحمل النظام
فرنسا تحمل النظام السوري مسئولية تأخير نقل الأسلحة الكيميائ

أكدت فرنسا أن تعبئة ونقل المواد الكيميائية إلى ميناء اللاذقية تقع في مسئولية السلطات السورية التي تمتلك، بفضل المجتمع الدولي، والوسائل اللازمة لذلك، ونظام دمشق هو المسئول عن تأخر عملية نقل الكيماوي.

وقال رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري هو المسئول أمام المجتمع الدولي عن نقل تلك المواد.

وردا على سؤال حول الإجراءات التي ستتخذ إذا لم يف النظام السوري بالتزاماته، أكد نادال أن باريس تأمل أن تتم عملية تفكيك الترسانة الكيميائية السورية بشكل سريع وكاملة وأن يتم التحقق منها.

وأشار إلى أن القرار 2118 الصادر عن مجلس الأمن وقرار المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 27 سبتمبر 2013 يتضمنان متطلبات صارمة لسوريا، ويرافق ذلك جداول زمنية شهرية للتحقق من تنفيذهما، فضلا عن آليات معاقبة في حالة عدم الامتثال، وبالتالي يمكن لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن تخطر مجلس بهذا الوضع الخطير والعاجل.

وعما إذا كانت العلاقات الفرنسية - الإيرانية قد شهدت تحسنا، قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية إن هناك تغييرات في إيران وأن السلطات الفرنسية لاحظت ذلك بعد انتخاب الرئيس حسن روحاني.

وأضاف أن إيران تشارك لا سيما في المفاوضات بشأن القضية النووية، والتي أدت إلى إبرام الإتفاق المؤقت..مشددا على ان النوايا التى تعلنها إيران ينبغى أن يتم التأكيد عليها من خلال التخلى بشكل واضح وشفاف ونهائى عن الأسلحة النووية والتزاماتها في مجال عدم الانتشار.

وأوضح نادال أن باريس تأمل فى أن تقوم إيران بدور فعال في الحفاظ على السلام والأمن على الساحة الدولية، ويتعين عليها أن تظهر إستعدادها للمساهمة الفعالة في تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط.

وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم الخارجية إن الوزير لوران فابيوس سيسلم بعد غد /الخميس/ الرهينة الفرنسي السابق في نيجيريا فرانسيس كولون، في بيت اليونسكو "جائزة 2014 للطاقة المتجددة" التي تمنحها نقابة الطاقة المتجددة.

وأوضح أن كولون، في أثناء خطفه، كان يعمل في شركة فيرني، وهي شركة فرنسية متخصصة في قطاع طاقة الرياح .. مشيرًا إلى أنه من خلال هذه الجائزة، يرغب لوران فابيوس في المشاركة بتكريم مواطنينا الذين يعملون لصالح التنمية المستدامة في كل أنحاء العالم، لاسيما عبر مشاريع إيصال الكهرباء إلى المناطق الزراعية.