سر مقبرة الأقصر.. ننشر شهادة زوجة نائب العفاريت على حسن راتب
تواصل “الدستور” نشر أوراق القضية رقم 6635 المقيدة برقم 1736 لسنة 2021 جنايات كلي جنوب الجيزة والمتهم فيها رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين بزعامة عصابة نشاطها الإجرامي عبارة عن “التنقيب، الإتجار، التمويل، تهريب الآثار وغسل الأموال” من 21 شخصًا جميعم محبوسين عدا متهمين- اثنين- هاربين، وبالتزامن مع الجلسة ننشر اعترافات افراد العصابة على حسن راتب وعلاء حسانين.
أفراد العصابة اعترفوا بالتنقيب عن الآثار لصالح حسن راتب وعلاء حسانين
واعترف عدد 19 متهمًا محبوس على ذمة قضية الآثار الكبرى أنهم يعلمون بطبيعة نشاطهم الإجرامي واشتراكهم جميعا في أعمال الحفر بمناطق متعددة ذات الطبيعة الأثرية، ومن بينهما عدد 4 أماكن حفر بدائرة مصر القديمة، وعثر بداخلها على بعض القطع الأثرية في 4 مواقع حفر بمنطقة مصر القديمة و خاضعة لقانون حماية الآثار.
وقام المتهمين بتجميعها وإخفائها داخل إحدى الحفر على تبة جبلية بجبل المعسكر، عزبة خير الله، تمهيدًا لعرضها على راغبي شرائها وإيهام عملائه بكونها مقبرة مكتشفة حديثًا، وقد انتدب الشاهد الثاني للانتقال لأحد مواقع الحفر الأثري، وتمكن من ضبط المتهمين السادس والسابع والثامن حارسي الموقعان اللذان أقرا بعملهم لصالح المتهم الأول في أعمال التنقيب عن الآثار، وحراسة الموقع بالتبادل مع المأذون بضبطهم، وأرشد المتهمين الثاني عشر والحادي عشر، عن أحد مواقع الحفر وعثر بداخله على بعض أدوات الحفر.
زوجة نائب العفاريت تكشف سر مقبرة الأقصر
ومن جانبها أكدت هناء محمد خليف زوجة المتهم علاء حسانين في تحقيقات النيابة عن قيام زوجها المتهم باصطحاب حسن راتب إلى مدينة الأقصر قبل نشوب الخلافات بينهما من أجل معاينة مقبرة بها آثار وأن زوجها طلب مبلغ 3 مليون جنيه نظير أعمال التنقيب واستخراج الآثار من حسن راتب وبالفعل دفع المبلغ.
عز الدين يعترف: حسن راتب الزعيم واخويا مدير العصابة
واعترف المتهم عز الدين حسانين باشتراكه مع باقي المتهمين في التشكيل العصابي الذي يديره شقيقه علاء حسانين ، للتنقيب عن الآثار بغرض بيعها وتهريبها للخارج، كما اعترف بوجود اتفاق بين علاء حسانين وحسن راتب المتهم الأخير على تمويل 5 لأعمال الحفر عن طريق دفعه 14 مليون و500 ألف جنيه من أصل مبلغ 50 مليون جنيه متفق عليها بينهما، ونشب بينهما خلاف انتهى بالصلح واستكملوا النشاط الإجرامي مرة أخرى وأكد أن حسن راتب هو زعيم العصابة لأن دوره التمويل والتهريب للخارج ثم غسل الأموال في المشاريع أما شقيقه فدوره ادارة اعمال الحفر والاستخراج وتخزين الأثار.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبل المتهمين من شهادة خمسة عشر شاهدًا منهم مُجري التحريات والقائمون على ضبط المتهمين نفاذًا لإذن النيابة العامة، وتعرف بعضهم على عدد من المتهمين خلال عرضهم عليهم عرضًا قانونيًّا في التحقيقات، وما ثبت للنيابة العامة من معاينتها مواقع الحفر الأربعة، وفحص ومشاهدة هواتف بعض المتهمين وما تضمنته من مقاطع مرئية وصور لقطع أثرية ومواقع للحفر ومحادثات جرت بينهم بشأنها، وما انتهت إليه اللجنة المشكلة من المجلس الأعلى للآثار من فحص القطع الأثرية المضبوطة ومشاهدة المقاطع المرئية والصور المشار إليها بهواتف المتهمين، وما ثبت بتقرير اللجنة المشكلة من منطقة آثارمصر القديمة من معاينتها مواقع الحفر وفحص الأدوات والآلات المضبوطة.