لم يكن حفلا.. رئيس الوزراء البريطانى يعلق على صورة له مثيرة للجدل
رد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الإثنين، على الأنباء التي أثارت الجدل، خلال الإغلاق الكامل العام الماضي، وإقامة حفلة في حديقة منزله، قائلاً إن الاجتماع الذي تم عقده في حينها لم يكن حفلاً.
وحسب وكالة رويترز الإخبارية، فقد أصدر نائب بوريس جونسون بياناً، نفي فيه انتهاك قواعد الإغلاق بعد ظهور صورة له وأكثر من عشرة آخرين يشربون النبيذ في حديقة منزله في داونينج ستريت.
وأظهرت الصورة، التي ورد أنها التقطت في مايو من العام الماضي، في أعقاب تقارير عن أحداث اجتماعية أخرى على ما يبدو خلال الأوقات التي أبلغت فيها حكومته البريطانيين بعدم الاختلاط بالآخرين.
تداولت صورة جديدة مثيرة للجدل، لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وسائل الإعلام البريطانية، أثناء الإغلاق الكامل العام الماضي، في حديقة منزله في داونينج ستريت.
ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن نائب رئيس الوزراء البريطاني، دومينيك راب، اليوم الإثنين، قوله إن صورة تظهر رئيس الوزراء بوريس جونسون وأكثر من 12 شخصاً آخرين يشربون النبيذ في حديقة منزله في داوننغ ستريت أثناء الإغلاق العام الماضي لا تظهر أنهم كانوا في حفل.
وحسب الصحيفة، فقد أظهرت الصورة، جونسون مع زوجته كاري، التي يبدو أنها تحمل ابنهما حديث الولادة، وشخصين آخرين على طاولة في شرفة بحديقة مقر سكن رئيس الوزراء بداونينج ستريت مع وجود جبن ونبيذ على الطاولة.
وقال راب لإذاعة "تايمز" "داونينج ستريت تستخدم تلك الحديقة كمكان للعمل...هذا لا يتعارض مع اللوائح". وأضاف "أنا بأمانة لا أعتقد أن هذا التجمع يمكن تصنيفه على أنه حفل..لا أعتقد أنه كان كذلك".
وقال راب، إن الصورة الجديدة التُقطت بعد مؤتمر صحافي للحكومة، وكان الموظفون يحتسون مشروباً بعد يوم طويل في الحديقة.
وأضاف، أن زوجة جونسون نزلت من شقتهما في داونينج ستريت لتقضي بعض الوقت مع زوجها.
ووفقاً للصحيفة، فقد تزيد الصورة من حجم الانتقادات التي يواجهها جونسون بعد الكشف عن أن موظفيه عقدوا سلسلة من التجمعات خلال عمليات الإغلاق الرامية لمكافحة فيروس كورونا بينما طُلب من السكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي.