«الزراعة» تضع خطة لمواجهة المخاطر على محصول المانجو
كشف الدكتور عادل ابو السعود القائم بأعمال مدير معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أنه تم وضع خطط لمواجهة الفترة الحرجة والمخاطر على في محصول المانجو والتي تبدأ من الشهر الجاري وتنتهي في مايو من العام المقبل، حيث تتضمن الخطة تكثيف الدور الارشادي للباحثين المختصين بمحصول المانجو وذلك من خلال الحقول الإرشادية والمتابعة الدورية علاوة على ورش العمل التي تجمع المزارعين بالباحثين.
وأكد “أبو السعود “في تصريحات لـ”الدستور”، أن جهود المعهد تنصب حول كيفية تدارك الأعمال الزراعية الخاطئة مثل التقصف في الأوقات غير المناسبة، وأخذ الاحتياطات المناسبة عند توقع وجود تغيرات مناخية مفاجئة، فضلًا عن اتباع التوصيات الخاصة بالري والتسميد ومقاومة الأمراض.
وأضاف أبو السعود، أن المانجو من أهم محاصيل الفاكهة المصرية ومن الضروري تنمية زراعتها وزيادة إنتاجها والارتقاء بها تصديريا، خاصة في ظل ما تتكبده الدولة المصرية من تحديات ومصاعب كتوفير العملة الصعبة للبلاد وإيقاف الاستيراد من الخارج وتقليل الفاقد في المحاصيل.
يذكر ان محصول المانجو من الفاكهة المحببة للمصريين، ويكون هناك إقبال عليها خلال فصل الصيف رغم ارتفاع أسعارها عن أنواع الفاكهة الأخرى، وهذا العام واجه المحصول ظروف جوية أدت إلى نقص المحصول عن العام الماضي من 932 ألف طن إلى 300 ألف طن مما يتوقع أن يرتفع متوسط سعر المانجو من 15 جنيه للكيلو إلى 30 جنيه للكيلو.
وكان قد أكد الدكتور سيد جمعة رئيس قسم المانجو بمعهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة، أن محصول المانجو هذا العام سيواجة نقص بنسبة 70% هذا العام عن العام الماضي حيث قاربت العام الماضي الإنتاج 932 ألف طن وهذا العام لن يتعدى الإنتاج 300 ألف طن وهذا النقص في الإنتاج سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار هذا العام، ويؤدي إلى نقص الأصناف وخاصة العويس وكل الأصناف المبكرة، وأيضًا صنف الناعومي.