في الموجة الباردة.. ما هي تأثيرات درجات الحرارة المنخفضة على صحتنا؟
تشهد البلاد انخفاضًا كبيرًا في درجات الحرارة، وتستمر في الانخفاض خلال الفترة المقبلة، مع تساقط الأمطار في الكثير من الأماكن، يمكن أن يتسبب هذا النوع من الطقس الشتوي القاسي في بعض الآثار الصحية الخطيرة، ونرصد في التقرير التالي وفقًا لموقع “insider” طرق يمكن أن تؤثر بها درجات الحرارة المنخفضة على جسمك.
انخفاض حرارة الجسم
يمكن أن يتسبب انخفاض درجة حرارة الجسم في دخول قلبك وجهازك العصبي والأعضاء الأخرى في حالة صدمة، مما يعرض الشخص لخطر الإصابة بنوبة قلبية وفشل الجهاز التنفسي وربما الموت، تشمل أعراض انخفاض حرارة الجسم الارتعاش، والتداخل في الكلام، وبطء التنفس، وقلة التنسيق والارتباك، كبار السن والأطفال الصغار معرضون للخطر بشكل خاص.
خدودك تبدو حمراء
عادةً ما يعطي خديك مظهرًا متوردًا ويجعل بشرتك حمراء وجافة ومثيرة للحكة في بعض الأحيان قد يتسبب في انتفاخ بشرتك وتسخينها، ولمنع حروق الرياح، قم بتغطية بشرتك، بما في ذلك وجهك ويديك قدر الإمكان، وفكر في ارتداء النظارات الشمسية أو النظارات الواقية إذا كنت تمارس أي أنشطة في الهواء الطلق في الأيام الباردة والرياح.
سيلان الأنف
سيلان الأنف هو أحد الطرق التي يحميك بها جسمك من البرد، كجزء من الجهاز التنفسي، يلعب أنفك دورًا رئيسيًا في تدفئة وترطيب وتنظيف الهواء الذي تتنفسه قبل أن يصل إلى رئتيك، وعندما يصاب أنفك بهواء بارد وجاف ، فإنه يزيد من إنتاج المخاط كآلية دفاع تلقائي لضمان ظروف رطبة مثالية داخل الأنف، وفقًا لمركز ويكسنر الطبي بجامعة ولاية أوهايو.
يساعد الارتعاش جسمك على توليد الحرارة لإبقائك دافئًا.
على غرار سيلان الأنف، فإن الارتعاش هو آلية دفاع أخرى يستخدمها جسمك لمنع الهواء البارد من إحداث الفوضى تعد الانقباضات العضلية السريعة إحدى الطرق التي يمكن لجسمك من خلالها توليد الحرارة لمنع انخفاض درجة حرارة الجسم بشكل كبير.
الإصابة بنوبة قلبية
يمكن أن يتسبب الهواء البارد في توزيع الأكسجين بشكل غير متساو على مناطق مختلفة من قلبك في عام 2012، وجد فريق من الباحثين في ولاية بنسلفانيا أن جسم الفرد السليم يمكنه عادة التكيف مع هذا وإعادة توزيع تدفق الدم ووجدوا أنه بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض قلبية حالية، قد يضعف إمداد الأكسجين بشدة ويؤدي إلى نوبة قلبية.
صفير وضيق في التنفس
يمكن للهواء البارد، الذي يكون جافًا جدًا أيضًا، أن يهيج رئتيك ويسبب الصفير والسعال وضيق التنفس، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية هذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون من الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو التهاب الشعب الهوائية، لحماية نفسك من أي ضرر محتمل لمجرى الهواء، يوصي الخبراء بتغطية أنفك وفمك بغطاء عند الخروج في درجات حرارة شديدة البرودة وتجنب التمارين في الهواء الطلق.
يجفف الهواء البارد بشرتك
يعد التعامل مع البرد القارس أثناء تواجدك بالخارج لبضع دقائق أمرًا واحدًا، ولكن عندما يتم تذكيرك باستمرار بشأن ذلك ببشرة جافة وحكة، فهذه قصة مختلفة تمامًا، خلال أشهر الشتاء، عندما يكون الهواء في أبرد درجاته وجفافه، تكون بشرتك أكثر عرضة للجفاف مع انخفاض مستويات الرطوبة، يعد ضمان بقاء بشرتك رطبة مهمة صعبة.