ساليفان: نسعى لتحقيق تقدم تدريجى مع كوريا الشمالية
أعلن مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان، أن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتحقيق تقدم تدريجي في قضية كوريا الشمالية.
وقال ساليفان إن إدارة باراك أوباما كانت تتعامل مع كوريا الشمالية على أساس مبدأ "لا شيء مقابل لا شيء"، بينما كانت إدارة دونالد ترامب تسعى لتحقيق صفقة كبرى وفقا لمبدأ "الكل مقابل الكل".
وتابع أن "جوهر وهدف دبلوماسيتنا يتمثل في أن نكون بين هاتين النقطتين، وأن نكون مستعدين للدبلوماسية لنحقق تقدما تدريجيا في التحرك إلى الهدف النهائي، وهو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي".
واعترف ساليفان بأن إدارة بايدن لم تتمكن من إقامة العملية الدبلوماسية مع بيونغ يانغ.
وأضاف أن واشنطن أبلغت كوريا الشمالية باستعدادها لمثل هذا العمل، مضيفا أنه في غياب أي رد من قبل كوريا الشمالية ستواصل واشنطن الجهود لتلتزم كافة الدول بنظام العقوبات ضد بيونغ يانغ.
وعلى صعيد آخر، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أن الإدارة الأمريكية الجديدة تواصل تقييم الخطوات الجديدة المحتملة في الولايات المتحدة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وقالت بساكي، إنه "لا توجد توصيات جديدة حتى الآن تجاه جائحة كورونا" في ظل انتشار متحور "أوميكرون".
وأضافت: "نقيم باستمرار تأثير كوفيد على الاقتصاد، سواء كان متحورا جديدا أو زيادة الإصابات في مختلف أنحاء البلاد".
من جهته، حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن مواطنيه من أن متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا قد وصل إلى بلاده، وسوف يبدأ بالتفشي بشكل أسرع بكثير من باقي المتحورات.
وقال الرئيس الأمريكي إن "الحماية الحقيقية الوحيدة هي أن تتلقوا اللقاح"، محذرا من أن "فصل الشتاء سيحمل المرض الشديد والموت لغير الملقحين".
ودعا بايدن مواطنيه إلى تلقي اللقاحات المضادة للفيروس بما فيها الجرعات المعززة.