الزراعة: لا توجد أزمة في الأسمدة وهناك مرونة في التوزيع حتى انتهاء الموسم الشتوى
أكد الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن أسعار الأسمدة ارتفعت عالميا من 5 آلاف جنيه إلى 14 ألف جنيه في السوق العالمي بسبب ارتفاع أسعار الغاز ومدخلات الانتاج واصبح تصنيع الطن تكلفته 4500 جنيه على شركات الأسمدة وهو ما دعا الوزارة لرفع أسعار السماد المدعم على المزارعين من 3 آلاف جنيه إلى 4500 جنيه سعر المصنع يصل للمزارع بسعر 4800 جنيه.
وأضاف "الشناوي" لـ"الدستور" أن رفع الأسعار للأسمدة المدعم جاءت مع ارتفاع الأسعار العالمية لحماية المصانع المحلية من الخروج من السوق، مشيرا إلى أن الدولة تقدم دعم للأسمدة المزارعين 8 آلاف جنيه عن كل طن وتم الضغط على المصانع لضخ الحصص المقررة في السوق، مشيرا إلى أنه لا توجد أزمة في عملية توزيع الأسمدة، وهناك مرونة كاملة في عملية التوزيع لجميع المحافظات حتى نهاية الموسم الشتوي.
وأكد الشناوي أن الوزارة تقوم بضخ الأسمدة الحرة والغير مدعمة لمن ليس لديهم حيازات والزراعات في الأراضي الصحراوي بنسبة 10% من حصة وزارة الزراعة بالسعر الحر والسعر العالمي في الأسواق لتوفير الأسمدة لهم، بينما يتم توزيع الأسمدة المدعمة بسعر الشكارة 240 جنيه لليوريا و235 جنيه النترات، مشيرا إلى أن الأسمدة الحرة والمدعمة جميعها متاحة في الأسواق ومن يجد أزمة في الاسمدة فليلجأ لوزارة الزراعة.
وكان قد أكد المهندس محمد الخشن رئيس الجمعية المصرية لتجار وموزعي الأسمدة ومستلزمات الإنتاج الزراعي أن ارتفاع أسعار الاسمدة عالمية من 230 دولار طن للأسمدة اليوريا إلى 1000 دولار للطن، وارتفعت قمية صادرات الأسمدة من 750 مليون دولار الى مليار و750 مليون دولار في الوقت الحالي والإنتاج جيد ولا يوجد أزمة في العملية الإنتاجية.