«السرد وأسراره».. أحدث إبداعات الكاتب الناقد سيد الوكيل عن دار ميتابوك
صدر حديثا عن دار ميتا بوك للنشر والتوزيع، أحدث إبداعات الكاتب الناقد سيد الوكيل، كتاب جديد تحت عنوان "السرد وأسراره".
والكاتب القاص سيد الوكيل، كان قد أطلق قبل ثلاثة أعوام، مدونته "صدى.. ذاكرة القصة المصرية"، والتي تعد بمثابة ببلوجرافيا للقصة القصيرة بجهد ذاتي صرف. إلى جانب رئاسته لتحرير سلسلة إبداعات قصصية التي تصدرها الهيئة العامة للكتاب.
صدر للناقد سيد الوكيل العديد من الإبداعات والأعمال، التي تنوعت بين الأجناس الأدبية المختلفة، سواء في الرواية أو القصة القصيرة أو النقد الأدبي. حيث سبق وصدر له المجموعات القصصية: أيام هند ــ للروح غناها ــ مثل واحد آخر ــ لمح البصر.
وعن فن القصة القصيرة يقول سيد الوكيل: طوال الخمسينيات وحتى الثمانيات كانت القصة الفن الأهم لهذا كتبت القصة كغيري.. وتصادف أن أول قصة كتبتها فازت بالمركز الثاني في أول مسابقة عن أدب أكتوبر سنة 1977. جاء الأمر بالصدفة، مذ كنت مجندا وأقف على حراسة غواصة في القاعدة البحرية، ومر بي أحد الصولات، فوجد في يدي كتابا، توقعت أنه سيعاقبني لأني أقرأ في نوبة الحراسة، ولكنه أخبرني بأن الشؤون المعنوية أعلنت عن مسابقة للقصة، وفجأة انبثقت في رأسي فكرة القصة، وكتبتها في الكتاب الذي معي، وبعد انتهاء نوبة الحراسة كتبتها، وسلمتها للشؤون المعنوية ونسيتها. وكانت المفاجأة بعد ستة أشهر من تسريحي من الجيش، أن اتصلوا بي وأخبروني بالفوز. إنه حظ المبتدئين، وإشارة لي بأن علي أن أكمل المشوار.
كما صدر للكاتب سيد الوكيل روايات: شارع بسادة ــ فوق الحياة قليلا. بالإضافة إلي الدراسات النقدية نذكر من بينها: مقامات في حضرة المحترم ــ الأستاذ من جديد ــ عملية تذويب العالم ــ مدارات في الأدب والنقد ــ أفضية الذات.. قراءة في اتجاهات السرد القصصي ــ الحالة دايت .. سيرة الموت والكتابة ــ صورة القاهرة في قصص أمين ريان ــ مؤثرات شعبية في قصيدة العامية ــ دراسة البنية في قصص سعد مكاوي ــ ثلاث نظرات في النقد ــ تشكيل الفضاء ــ قصة الأنا والآخر ــ بلاغة البيئة ..قراءة ثقافية فى أربع روايات من الجنوب ــ روايات السفر ــ صورة الوطن وتجلياته فى شعر العامية المصرية ـ الأدب العربي واختبار العالمية وغيرها.
ومما جاء علي الغلاف الخلفي لكتاب "السرد وأسراره" للكاتب سيد الوكيل نقرأ: "إزاء نصوص علي هذا النحو من الثراء، كنت مضطرا إلي الجنوح بها إلي أفضية عديدة. مدفوعا بنزعة فينومينولجية لتفسير الظواهر المتكررة، سواء كانت أسلوبية، أو موضوعية، معتمدا في ذلك علي خبرتي الذاتية مبدعا وناقدا في آن، بل وقارئا حبيرا بتعبير "أيزر"، لهذا لا أتردد في الاعتراف ــ منذ البداية ــ أن ما سيجده القارئ هنا، لا يراهن علي يقين منهجي أو نظري، يزعم الحقيقة المطلقة، ولكني لا أتردد في الإفادة منه لدعم يقيني الذاتي.
إنها رحلة جمالية في فضاء النص، أقطعها بصحبة المؤلف والسارد معا، وتعطي القارئ الحق في اللحاق بنا.