جمعية مستثمري العاشر تبحث مع «الرقابة على الصادرات» سبل تشجيع المنتج الوطني
استقبلت جمعية مستثمري العاشر من رمضان، اليوم الأربعاء، اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، لمناقشة كافة المشكلات التي تواجه المستثمرين مع منظومة الرقابة على الصادرات والواردات وسبل حلها لتشجيع الصاردات المصرية وحماية المنتج الوطنى.
ترأس الاجتماع الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة الجمعية، بحضور كلا من الدكتور وليد هلال نائب رئيس الجمعية، وأيمن رضا الأمين العام، والمهندس محمود سلطان أمين الصندوق، والسيد بسيونى والدكتورة سالي فاروق أعضاء مجلس الإدارة والدكتورة هالة محمد صلاح الدين مدير عام الجمعية وعدد كبير من المستثمرين بالعاشر من رمضان.
ورحب الدكتور سمير عارف رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، بسرعة استجابة اللواء عصام النجار وحرصة على سماع شكاوى ومشاكل المستثمرين بالمدنية لتسهيل إجراءات التصدير.
5 تحديات تواجه المصدرين في العاشر من رمضان
التحدى الأول، يتمثل في معوقات تواجه الشركات في صعوبة الحصول على شهادة منشأ لرسائل عند استيراد خامات تتوافق مع رغبة العميل، مع أن الشركات المستورد منها داخل مصر.
والتحدى الثانى يتعلق بالنماذج الإحصائية، حيث يتم غلق التعامل عليها بعد يوم عمل من انتهاء الشهر، حيث طالب المستثمرين ضرورة منح أسبوع لإستكمال باقى الإجراءات على الشهادات من تثمين ومعاينات أخرى.
فيما يكمل التحدى الثالث في رفض الشحنات لعدد 6 رسائل خيوط هندية لشركة النساجون الشرقيون بسبب عدم اكتمال البيانات على المكونات الداخلية داخل البليتات مع العلم بوجوها على البليتات الخارجية، مع العلم أن استيرادها كمستلزمات إنتاج وليس للإتجار، بما يترتب على تأخير الإفراج عن الشحنة غرامات مالية وأرضيات طائلة.
والتحدى الرابع يكمن في اتخاذ إجراءات فورية تستهدف تنفيذ خطة القيادة السياسية بحماية المنتج الوطنى ومنع استيراد المنتجات مجهولة المصدر والمنتجات الرديئة الغير مطابقة للمواصفات الأوربية.
والتحدى الخامس طالب المستثمرين باتخاذ قرارات فورية وحاكمة لتسهيل إجراءات التصدير أبرزها فلترة قرارات تحويل عرض أغلب العينات على الأمن العام ، مشيرا بأن الرئيس عبد الفتاح السيسى طالبنا بتصدير 100 مليار جنيه ونحن نحتاج لتيسير الإجراءات لتحقيق هذه الحلم.
تسهيلات جديدة للمصدرين
وافق اللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات لأعضاء الجمعية على مد مهلة ٤ ايام عمل لتقديم النموذج الإحصائي للشحنات الواردة، وتزوديد الموانى بالمعامل لتوفير الوقت وتشكيل لجنة من قيادات الهيئة لتسهيل إجراءات المستثمرين وحل مشكلات المستثمرين فى موانى السخنة تنسيقا مع موانى دبى بحيث تكون المعاملة بالمثل فى كافة موانيها فى تقليل زمن الإفراج ل ٣ ايام.
واستعراض النجار المهام التي تقوم بها الهيئة والتي تتمثل في الرقابة والفحص النوعى للسلع الصناعية وغير الصناعية وإجراءات الجودة للسلع الصناعية والكيماوية والغذائية وفقا للمواصفات ،الإضافة إلى استحداث مهام السمسرة العقارية والوكالات الإعلانية
وكذلك إصدار شهادات المنشأ للصادرات المصرية وتوفير المعلومات والبيانات الدقيقة عن الحركة التجارية الخارجية وتسجيل المصانع والمنتجين بقوائم الفحص الظاهرى طبقا للمادة 94 من قرار الوزاري 770 لسنة 2005
كما كشف رئيس هيئة الرقابة على الصادرات والواردات عن تسهيلات كبيرة ستقدم للمصدرين خلال الفترة المقبلة أبرزها تسهيل تسجيل المصدرين في سابك السعودية وخفض رسوم التسجيل إلى 2000 جنيه بدلا من 5000 جنيه بالإضافة إلى تسهيلات للمصدرين مع الكوميسا بالتعاون مع جهاز التمثيل التجارى لمعرفة كافة متطلبات الكوميسا لتوفيرها للمصدرين.
وتمتلك الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات عدد 15 فرع بالموانى المصرية وعدد 4 أفرع بالمناطق الحرة و 4 أفرع بالمناطق الصناعية، كما أصدرت الهيئة عدد360 الف شهادة منشاة في 2021 وعدد 10908 سجل من مستوردين ومصدرين وتحليل عدد 199000 عينة بالمعامل وعد 136 الف عينة في المعمل الكيميائى.
الموانى المصرية ترانزيت في 2023
وكشف النجار عن مجموعة توسعات جديدة بالهيئة تستهدف تسهيل وتسريع الإجراءات على المصدرين أبرزها استحداث مقر في أسيوط قريبا بعد الدمج مع مصلحة الكيمياء ومقر بالغرف التجارية بمدينة بنها، بالإضافة إلى انفراجة كبير في الموانى المصرية كى تكون موانى ترانزيت وفقا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة تفريغ الموانى من الحاويات فور وصولها بحيث تكون موانى ترانزيت، حيث يجرى الأن إنشاء معامل بأغلب الموانى المصرية أهمها إنشاء منظومة معامل بتكلفة 350 مليون جنيه في موانى اسكندرية
بالإضافة إلى إنشاء معملين بموانى العين السخنة وشرق بورسعيد وسنصل لأقل مدة افراج ولن تخرج العينات خارج الموانى بدون تحليل لسرعة إنهاء الإجراءات، بالإضافة إلى افتتاح معمل بميناء سفاجا الشهر القادم بالدمج مع مصلة الكيمياء وكذلك ميناء نويبع قارب على الافتتاح، مشيرا بأن العام القادم سيشهد انفراجة كبيرة في الموانى لعدم نقل العينات من ميناء لأخرى.