الكنائس الغربية فى مصر تحتفل بعيد القديسين اسبريدون ولوسيا
تحتفل الكنائس الغربية في مصر، اللاتينية برئاسة الأنبا كلاديو لوراتي، والمارونية برئاسة الأنبا جورج شيحان، والروم الملكيين برئاسة الأنبا جورج بكر، والكلدانية برئاسة الأب بولس ساتي، والسريانية برئاسة الأنبا إفرام يعقوب سمعان، والأرمينية برئاسة الأنبا كريكور أوغسطينوس كوسا، بعدة مناسبات أبرزها عيد القديس اسبريدون، وعيد القديسة لوسيا.
وتقول الكنيسة المارونية إن القديس اسبريدون إنه كانَ مُزارِعاً بَسيطاً، وَأباً لِعائِلَةٍ كَبيرَةٍ مُهِمَّتُهُ رِعايَةُ الغَنَمِ فَأَصْبَحَ فيما بَعدُ أسْقًفاً عَلى مَدينَةٍ صَغيرَةٍ في جَزيرَةِ قُبرُص، اشْتَرَكَ بِالمَجمَعِ النِيقَاوِي سَنَة 325، وَكانَ مَشهوراً بِتَواضُعِهِ وَغِناهُ الروحي في الدِفاعِ عَنِ الايمانِ. تُوُفيَ حَولَ سَنَة 348، وَنُقِلَ رُفاتُه الى جَزيرَةِ كوفو.
فيما تحتفل الكنائس المختلفة في مصر وسائر بلدان العالم بعدة مناسبات اخرى، مثل الاسبوع الثالث من زمن المجيء، وأسبوع البيان ليوسف او أسبوع جليان (بيان) يوسف، وأسبوع الأجداد القدِّيسين وتُقرأ فِيهِ رسالة تذكار العظيم في القدّيسين سبيريدون الصانع العجائب أسقف تريميثوس في جزيرة قبرص، وكذلك الأسبوع الثالث مِن موسم البشارة، والأسبوع الثالث من شهر كيهك، هذا بالاضافة الى تذكار شهادة العذراء لوسيا، وتذكار نياحة جدعون القائد الإسرائيليّ.
وبخصوص القديسة لوسيا تقول الكنيسة اللاتينية إنها استشهدت في اضطهاد ديوقلديانس في سيراقوزا، على الارجح. انتشر إكرامها منذ القديم في الكنيسة كلها، وذُكِر اسمها في قانون القداس بالطقس اللاتيني.
كنيسة الروم الملكيين قالت إنه كانت القديسة لوسيا من سراقوسة في جزيرة صقليّة، كما احتفلت ايضا بتذكار القدّيسين الشهداء إفستراتيوس وأفكسنديوس وإفجانيوس ومرذاريوس وأوريستوس وهؤلاء استشهدوا في عهد الامبراطور ديوكليسيانوس في مستهلّ القرن الرابع.