رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التجديد فى موسيقى الشعر وتأثيره على الغناء فى أمسية ثقافية بأوبرا الإسكندرية

صالون أوبرا الاسكندرية
صالون أوبرا الاسكندرية الثقافى

نظمت دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورمجدي صابر، مساء اليوم، حفل صالون أوبرا الإسكندرية الثقافي تحت إشراف الفنان أمين الصيرفي مدير عام النشاط الفكرى والثقافى بدار الأوبرا المصرية، حيث استضاف الصالون الشاعر الكبير الطبيب عبد الحميد محمود صاحب العديد من الأعمال والقصائد الشعرية، والذي تحدث عن أهمية وقيمة  الأعمال التي تغنى بها ولحنها كبار المطربين والملحنين في مصر والوطن العربي وتأثيرها على المجتمع، والتي لازالت تعيش في وجدان الجماهير حتى الآن.

 شارك بالحفل الفنان الشاب أحمد بدوي، حيث قدم مجموعة متنوعة من روائع زمن الفن الجميل منها: "جيت على بالي، متفوتنيش أنا وحدي، زهر البساتين، القمر مسافر، أنا قلبى إليك ميال، وغيرها من الألحان المتميزة"، و قد أدار اللقاء الشاعرأحمد بسيوني.

حضر الأمسية مجموعة كبيرة من طلبة وطالبات كليات جامعة الإسكندرية ولفيف من المثقفين والشعراء والمبدعين بالثغر.

 يشار إلى أن صالون أوبرا الاسكندرية الثقافى هو أحد الانشطة الدائمة ويعتبر إحدى الخطوات التى تتضمنها الرسالة التنويرية للأوبرا والهادفة إلى نشر الفنون والثقافة الجادة فى مختلف ربوع مصر، من خلال استضافته للعديد من الرواد والقامات المصرية البارزة فى مختلف المجال خلال انعقاده الدورى.

بني مسرح سيد درويش عام 1921 من تصميم المهندس الفرنسي جورج بارك والذي استوحى تصميمه الفني من عناصر أوبرا فيينا ومسرح أوديون في باريس.

وكان اسمه في الأصل هو مسرح محمد على ولكنه سمى فيما بعد بمسرح سيد درويش نظراً لريادته فى عالم الموسيقى العربية، ومع الأسف أتى الزمن على الجمال المتبقي للمبنى وكانت محاولات حفظه قد أضرت به أكثر مما أفادته. 

وفى عام 2000 كان المبنى المهمل قد أدرج تحت قائمة التراث المصري وبدأت العمليات المكثفة لتجديده، وبعد عدة سنوات من العمل الدءوب والماهر داخل المبنى من ترميم وزخرفة عالية الجودة، عاد المبنى لسابق عهده وإلى رونقه وبهائه. 

وأدخلت الدولة عليه التسهيلات الفنية اللازمة لكي يصبح داراً للأوبرا المؤهلة لكي تنافس دور الأوبرا العالمية ذات المستوى الراقي. وفى عام 2004 تفضل السيد رئيس الجمهورية محمد حسنى مبارك والسيدة حرمه بافتتاح متحف سيد درويش.