«الراكيت يجمعنا».. سيدات ورجال وأطفال يحيون اللعبة الشاطئية بالإسكندرية (فيديو)
تحت شعار«الراكيت يجمعنا» نظم محبي اللعبة الشاطئية بالإسكندرية، مهرجان لرياضة الراكيت، بشاطئ «وانلي» بالمندرة شرق المحافظة، بحضور عدد كبير من لاعبي ومحبي اللعبة من الرجال والسيدات والأطفال.
وأجرت «الدستور» بث مباشر لرصد مهرجان الراكيت، حيث شهد شاطئ «وانلي» بالمندرة مباريات مستمرة من لاعبي الراكت، وتجمع أهالي الإسكندرية لمشاهدة الرياضة الشاطئية القديمة، فضلًا عن الاستمتاع بأجواء البحر والطقس المعتدل بعد إنتهاء نوة قاسم وعودة الحياة للمدينة الساحلية بتواجد مواطنيها على الشواطئ.
وقال الكابتن إيهاب المالحي أحد لاعبي الراكيت بالإسكندرية، إن الجميع يجتمع اليوم في حب تلك الرياضة التي تتميز بها المدينة الساحلية، والتي يمارسها أهالي الإسكندرية على مدى سنوات طويلة وتربى عليها أجيال.
وأضاف لـ«الدستور» أن تلك التجمعات الرياضية هدفها توحيد لاعبي الراكيت، ومحبيه، والذي يتواجدون بأعداد كبيرة، لافتًا أن الجروبات الخاصة بالراكيت تخطت 10 آلاف لاعب بالإسكندرية، بالإضافة إلى أننا نرحب بجميع محبي ولاعبي الراكت من جميع المحافظات.
وأشار إلى أن جميع اللاعبين ومحبي تلك الرياضة، مستمرين في انتشارها لإيصال صوتهم بأن يتم تكوين اتحاد خاص للعبة الراكيت مثل العديد من الألعاب الرياضية، لافتًا أن لدينا لاعبين محترفين من جميع الأعمار يستطيعوا أن ينافسوا في بطولات العالم، وهو ما يأمل في استجابة المسؤولين له بتكوين اتحاد للعبة.
وقال محمد إبراهيم، أحد لاعبي الراكيت، إن كل المتواجدين اجتمعوا على حب هذه اللعبة الأصيلة، والتي تربينا عليها جميعًا، حيث يقام أسبوعيًا مباريات الراكيت على شواطئ الإسكندرية، لانتشار تلك الرياضة، ولعودة رؤية أهالي المحافظة تلك اللعبة القديمة التي عاصرها أجيال تعود بقوة من جديد.
وأوضح لـ«الدستور» أن جميع اللاعبين من سيدات ورجال وأطفال، هدفهم بجانب الاستمتاع بممارسة الرياضة في الهواء والشمس مع مجموعة متميزة، أن يكون للراكيت اتحاد لرفع اسم مصر دوليًا.
وقال الكابتن كرم الليبي من فريق المحترفين، إن الراكيت أصبح لعبة شهيرة في جميع شواطئ الإسكندرية، بعد أن تم افتتاح ملاعب رسمية بشواطئ الإسكندرية بالتنسيق مع اللواء جمال رشاد رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف، فضلًا عن أماكن أخرى، وذلك لما وصلت إليه اللعبة من انتشار سريع.
وأكد أن جميع أهالي الإسكندرية، ومحبي الراكيت أصبح لديهم الفرصة بالاستمتاع بتلك الرياضة سواء بمشاهدة المباريات أو الممارسة أو تُعلم اللعبة والذي اصبح متاح للجميع مع عودة اللعبة مرة أخرى للشواطئ.