رئيس «روس آتوم» لـ«الدستور»: دراسات مشتركة لتوطين التكنولوجيا النووية بمصر
قال ألكسندر فورنكوف، الرئيس التنفيذى لشركة روس آتوم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إن أهمية منتدى الطاقة النووية المصري الروسي الثالث الذي استضافته القاهرة اليوم الثلاثاء، ترتبط بتعزيز التعاون بين شركة روساتوم الروسية والشركات المصرية الراغبة في تنفيذ المشروع النووي المصري الأول السلمي لإنتاج الكهرباء بمدينة الضبعة.
وأشار فورنكوف، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" على هامش منتدي الطاقة النووي المصري الروسي، إلى أن أهمية المنتدى ترجع إلى عرض الفرص المتوافرة للشركات المصرية للمشاركة في تنفيذ محطة الضبعة النووية، بخلاف عرض كل الترتيبات التي تعدها شركة روس أتوم المتعلقة بطرح المناقصات.
ولفت إلى أهمية القبول الاجتماعي للمجتمع المصري لمشروع الضبعة النووي وإدخال التكنولوجيا النووية الروسية الحديثة في الصناعة المشروع، مشيرًا إلى التعاون المصري الروسي في مجال تحسين مستوى القبول الاجتماعي للمشروع النووي، حيث يجري التنسيق بين هيئة المحطات النووية والشركة الروسية على تنفيذ هذا الأمر.
ونوه بأن هناك مساع جادة من قِبل مصر وروسيا في تقديم كل المعلومات المتكاملة عن المشروع، لافتًا إلى أن هناك عددًا من الفوائد الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والمالية التي تعود على المجتمع المصري من تنفيذ المشروع النووي المصري الأول السلمي لإنتاج الكهرباء.
وذكر أن هناك دراسات مشتركة بين الجانبين المصري والروسي، تتعلق بآليات توطين الصناعة التكنولوجية النووية الروسية في مصر، وتعريف الشركات المصرية على المعدات التي تستخدم في تنفيذ المحطات النووية على مستوى الدول الكبرى.