على غرار «لندن هاوس».. «التخطيط» تكشف ملامح الصورة العالمية لمجمع التحرير
بعد 15 شهرا من نقل تبعية مبنى مجمع التحرير بوسط القاهرة إلى صندوق مصر السيادي ضمن مجموعة أخرى من الأصول فى سبتمبر 2020، بات المجمع فى قبضة تحالف أمريكي يتولى عملية تطويره بحزمة استثمارات قدرها 3.5 مليار جنيه على مدار عامين وفق المعايير العالمية.
التحالف الفائز تم اختياره بين 7 عروض استثمارية تنافست على الفوز بعقد استغلال مبنى مجمع التحرير، تم تصفيتهم إلى قائمة قصيرة تضم ثلاثة تحالفات، ليفوز التحالف الأمريكى الذي يضم مجموعة "جلوبال فينتشرز" ومجموعة "أوكسفورد كابيتال" وشركة "العتيبة للاستثمار"، بأفضل عرض فنى ومالى، هذا بالإضافة إلى ما يتمتع به التحالف من سابقة أعمال ثرية لتطوير مجموعة من المبانى التاريخية فى أمريكا وأوروبا.
وبالأمس، شهد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع اتفاقية مع التحالف الفائز بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادى، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذى لصندوق مصر السيادي.
واستهدفت عملية الطرح جذب مطورين وشركاء من كافة أنحاء العالم، متخصصين فى إعادة تأهيل وتطوير المبانى التاريخية.
ويشير مخطط تطوير مبنى مجمع التحرير وفق التصور المقدم من التحالف الأمريكى أن المجمع سيتحول إلى ما يشبه مبنى لندن هاوس في مدينة شيكاغو، ويضم نشاطا فندقيا وتجاريا وإداريا وشقق فندقية لمجتمع رجال الأعمال.
ومن جهتها، قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن الصندوق السيادي نجح من خلال عملية تطوير مجمع التحرير في جذب تحالف استثماري يدخل السوق المصري لأول مرة وهو التحالف الأمريكي، الذي يضم مجموعة "جلوبال فينتشرز"، ومجموعة "أوكسفورد كابيتال"، وشركة "العتيبة للاستثمار"، لافتة إلى أن التحالف الأمريكي صاحب أفضل عرض فني ومالي، هذا بالإضافة إلى ما يتمتع به التحالف من سابقة أعمال ثرية لتطوير مجموعة من المباني التاريخية في أمريكا وأوروبا.
وأضافت أن أهمية تطوير مجمع التحرير تأتي لقيمته التاريخية والرمزية لدى الشعب المصري، كونه الموقع الحكومي الأكثر شهرة في وسط القاهرة بميدان التحرير، وتتضمن استراتيجية الصندوق السيادي في هذا الشأن تطوير المبنى ليكون متعدد الاستخدامات (فندقي -تجاري- إداري – ثقافي)، وليتناغم مع طبيعة وجهود التطوير التي تقوم بها الدولة في منطقة وسط العاصمة والقاهرة الخديوية.