منها خلق جو هادئ.. 3 نصائح لتعليم الأطفال المصابين بالتوحد عن بعد
يضطر عدد كبير من الأسر إلى تحويل دراسة أبنائهم المصابين بالتوحد من الذهاب إلى المدرسة كل يوم، إلى الدراسة عن بعد من خلال المنصات المختلفة، وإن كان هناك عدد من الأسر أصبح يعاني من عدم القدرة على السيطرة على أطفالهم، أو لشعورهم بأن الذهاب إلى المدرسة كانت نتائجه أفضل بكثير.
كما أن الأهالي الذين اضطروا إلى إبقاء أطفالهم المصابين بالتوحد في المنزل، يعانون صعوبة أكبر في الاستمرار، و في السطور التالية، نقدم عدد من النصائح للأسر التي تضم طفلًا مصابًا بالتوحد من أجل تحقيق القدرة على الدراسة عن بعد وذلك بحسب ما ورد في موقع "lovetoknow".
1- ضع جدولًا محددًا لليوم
لا تعتمد على الساعات التي يقوم فيها الطفل بمشاهدة الدرس الخاص به عن بعد وفقط، وإنما حدد للطفل المصاب بالتوحد، جدول به كل التفاصيل التي من الممكن أن يمر بها طول اليوم، ونقوم بتكرار هذا الجدول كل يوم، لأن ذلك من شأنه خلق حالة من الهدوء لدى الطفل، ويجعله يتوقع بسهولة ما الذي يمكن أن يحدث في الخطوة القادمة ويطمئن له.
2- خلق جو هادئ للتعلم عن بعد
يمكن القول أن في كثير من الأحيان يكون التعلم عن بعد للأطفال المصابين بالتوحد، أفضل بكثير من الذهاب إلى المدرسة، وذلك بسبب المشتتات الكثيرة التي من الممكن أن يتعرض لها الطفل هناك، على عكس المنزل الذي تقوم فيه بخلق بيئة مناسبة تدفع الطفل إلى التركيز ولا شيء غير ذلك.
3- خصص وقتًا للراحة للطفل
من المهم أن يحصل الطفل على أوقات للراحة، يتناول فيها عدد من المأكولات والمشروبات، ثم يعود إلى مشاهدة الدروس والاستماع إليها مرة أخرى، فإن هذا من شأنه أن يدفع الطفل إلى الاستمتاع بالحديث، فكلما قام الطفل بفصل ذهنه، كلما تخلص من الملل، وقام باستيعاب أكبر قدر ممكن من الدروس المقدمة إليه.