فرنسا ترصد 9 إصابات بالمتحور «أوميكرون»
ذكرت فرنسا أنها رصدت تسع حالات إصابة بمتحور أوميكرون، حتى في الوقت الذي تتدخل فيه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون بوعود جديدة لدعم صناعة السياحة الأكثر تضررا.
وقالت السلطات الصحية في بيان عبر البريد الإلكتروني اليوم الجمعة، تلقت وكالة بلومبرج للأنباء نسخة منه إن حالات الإصابة بالمتغير الجديد من فيروس كورونا تم رصدها في أجزاء مختلفة من فرنسا وفي منطقة"لا ريونيون"، وأن البلاد تكثف الجهود للتعرف على الأشخاص المصابين وعزلهم في أسرع وقت ممكن.
وقال وزير الصحة أوليفييه فيران في مقابلة مع محطة فرانس إنفو الإذاعية إنه من المحتمل أن يكون أوميكرون منتشرا في البلاد "منذ أسابيع قليلة"، مضيفا أن الحكومة تسرع تيرة حملة الجرعات التعزيزية وسوف تقوم يوم الأثنين بعمل مراجعة لاحتمال فرض قيود جديدة ورفض تقديم المزيد من التفاصيل.
يوراقب ماكرون الذي يواجه انتخابات العام المقبل، قطاع السياحة الذي كان قد بدأ يتعافى قبل ظهور المتحور الجديد.
وقال وزير الدولة لشؤون السياحة جون باتيست لوموان إن الحكومة تتحدث مع ممثلي الصناعة لتحديد القطاعات التي تحتاج لمساعدة عقب تباطؤ طفيف في الحجوزات على مدار العشرة أيام الماضية.
وقال لوموان في مقابلة أجرتها معه قناة فرانس 2 التلفزيونية "نحن لسنا هنا للتخلي عنهم. نحن نبحث عن قطاعات التي تحتاج دعما ،والسياحة ذات أولوية وطنية".
وكانت أعلنت هيئة الصحة المحلية في فرنسا، عن تسجيل إصابة بمتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في منطقة إيل دو فرانس.
وذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية امس الخميس، أن الإصابة لرجل يتراوح عمره ما بين 50 و60 عامًا عاد في 28 نوفمبر الماضي من نيجيريا وأن زوجته أثبتت تحاليلها إصابتها أيضًا بكوفيد-19 وتجرى الاختبارات لمعرفة ما إذا كانت مصابة بمتغير أوميكرون وقاما بعزل نفسيهما في منزلهما منذ وصولهما إلى الأراضي الفرنسية.
وأفادت القناة بأنه تم إجراء اختبار لشخص ثالث يعيش في نفس المنزل لتحديد ما إذا كان مصابًا.. مشيرة إلى أن الأشخاص الثلاثة لم يحصلوا على أي تطعيم مضاد للجائحة.