بعد تحذير الصحة..طبيب يوضح مخاطر التدخين في المنازل
بعد تحذيرات الصحة.. طبيب: آثار التدخين تبقى فى المنزل لـ6 أشهر
قالت وزارة الصحة والسكان إن الآباء المدخنين فى المنازل يتسببون فى إصابة الأطفال بالالتهاب الرئوى والتهاب القصبة الهوائية، مشيرة إلى أن التدخين ضار جدا بالصحة العامة.
وأضافت وزارة الصحة والسكان أن التدخين عادة خطرة تؤثر سلبا على الصحة العامة، مشيرة إلى أنه يمكن الاتصال على رقم 16805 للمساعدة فى الإقلاع عن التدخين، وتابعت وزارة الصحة والسكان: "من غير السيجارة مناعتك هتفضل قوية وتقدر تقاوم فيروس كورونا وباقى الأمراض التنفسية بشكل طبيعى.
مخاطر التدخين
الدكتور إبراهيم الإبراشي ، أستاذ الباطنة بالقصر العيني أوضح لـ«الدستور»، أسباب هذا التحذير، مؤكدًا أن دخان السجائر تظل آثاره الضارة باقية داخل المنزل لمدة تتجاوز 6 أشهر.
وأشار أستاذ الباطنة إلى أن المواد المسرطنة المتطايرة من التبغ تظل متغلغلة على الأرائك والحوائط والسجاد لفترة طويلة حتى بعد إقلاع الشخص عن التدخين.
وأكد أن جميع من في المنزل، سواء كانوا مدخنين أو غير مدخنين أو أشخاص نجحوا في الإقلاع عن التدخين سوف يتضررون من الأمر، وسترتفع مستويات المواد الكيميائية الخطيرة والمسرطنة بدمهم.
وأوضح الإبراشى أن هذه النتائج هي أبلغ تحذير للمدخنين، نظراً لأن عادتهم سوف تتسبب فى حدوث أضرار مستدامة على الأشخاص الذين يحبونهم.
وحذر أستاذ الباطنة، من “التدخين التراكمي”، لافتًا إلى أن دخان السجائر يظل موجوداً داخل بيئة المنزل، ويتضرر جميع قاطني المنزل من المواد السامة التي يحتوي عليها، سواء المدخن السابق أو الأشخاص الآخرين.
وأوضح الإبراشي إلي وجود دراسة تشير إلي وجود المواد الكيميائية المرتبطة بالتبغ مثل النيكوتين والكوتينين والمادة الخطيرة المسببة لسرطان الرئة المعروفة باسم “إن إن كي NNK “، داخل منازل المدخنين
وأشار أستاذ الباطنة إلي أن الأدلة العلمية تؤكد أن المواد المسرطنة الموجودة في البيئة التي شهدت تدخين السجائر يظل تأثيرها مستمراً على الأشخاص الموجودين بالمكان حتى بعد توقف الدخان.
كما أضاف أن الأشخاص غير المدخنين أكثر عرضة لتأثير التدخين التراكمي عند الانتقال لشقة جديدة أو المكوث بفندق أو عند زيارة كازينو أو شراء سيارة كان يستخدمها شخص مدخن.
كما نبه من خطورة التدخين خاصة أنه يعمل على ضعف المناعة وفي حال الإصابة بفيروس كورونا وهو فيروس تنفسي يؤدى إلي الوفاة.