أوقاف الإسكندرية: افتتاح 4 مساجد في بشاير الخير.. غدًا
أعلن الشيخ محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أنه سيتم غدا الجمعة، افتتاح 4 مساجد بمنطقة بشاير الخير 5 غرب الإسكندرية، موجهاً الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية ولقيادات المنطقة الشمالية العسكرية وللهيئة الهندسية للقوات المسلحة على هذا الجهد المبذول في خدمة بيوت الله.
وقال «خشبة» خلال بيان له اليوم، إنه محظوظ، بسبب هذه الفترة التى قضاها في محافظة الإسكندرية وانها فترة جميلة في حياته،مشيرًا إلى أنه تم في الفترة الماضية افتتاح عدد كبير من المساجد منها الموجود على محور المحمودية، بشاير الخير، برج العرب.
كما وجه الشكر لجميع القيادات الذين يعملون معه في مديرية الأوقاف، والأئمة ولجميع العاملين بمديرية أوقاف الإسكندرية، موجهًا التحية لأهالي الإسكندرية مؤكدًا انهم أثبتوا أنهم على قدر كبير من الوعي والرقي.
وكان قد ثمن الشيخ «خشبة» خلال خطبة الجمعة الماضية جهود الأئمة وعمال المساجد في إعداد المساجد لاستقبال ضيوف الرحمن كما أثنى على التزام الرواد الذي إنما يدل على وعي كبير وإدراك لخطورة هذه المرحلة.
وتناولت خطبة الجمعة الماضية تحت عنوان "ركائز الأمن المجتمعي" حيث اوضحت إن نعمة الأمن من أعظم النعم التي امتن الله (عز وجل) بها على عباده، حيث يقول الحق سبحانه: { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَـٰذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ (4) } ، ويقول سبحانه: { أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ۚ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ }
وقال تعالى: { وَقَالُوا إِن نَّتَّبِعِ الْهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ۚ أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ }
ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها).
كما أضافت أن الأمن عمل مجتمعي يشترك فيه كل أبناء الوطن، حيث لا يمكن لأي منهم أن يوفر الأمن لنفسه وأسرته بمعزل عن أمن المجتمع، فالناس في مجتمعاتهم، ودولهم أشبه بركاب السفينة التي لا يمكن أن تنجو ببعضهم دون بعض، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا، ونجوا جميعا).
