رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا: مشروع بحثى لتحسين الإنذار والمساعدة فى مناطق الفيضانات

الفيضانات
الفيضانات

 تعد وزارة البحث العلمي الألمانية مشروعا بحثيا لتحسين نظام الإنذار والمساعدة في مناطق الفيضانات في البلاد وذلك بعد كارثة السيول التي وقعت غربي ألمانيا في يوليو الماضي.


وحسب بيان أصدرته الوزارة مساء الأربعاء، فقد تم تخصيص ميزانية بنحو 5 .1 مليون يورو للمشروع الذي سيستغرق عاما ونصف العام وستقوم به جامعات ومنظمات أخرى.


ومن المنتظر أن يعمل مشروع "الحوكمة والاتصال في حال أزمة الفيضان في يوليو 2021" على تحسين التنبؤ بالمخاطر والاتصال خلال الأزمة وإدارة الكوارث في ظروف الطقس المتطرف والسيول المفاجئة.


من جانبها، قالت انيا كارليتسك وزيرة البحث العلمي في حكومة تسيير الأعمال في ألمانيا:"علينا بالدرجة الأولى أن نراجع أنظمة الإنذار في مناطق الجبال الوسطى لأنه من الممكن مع الهطول القوي للأمطار في هذه المنطقة أن يتحول الجدول الهادئ التدفق إلى سيل عارم في غضون دقائق قليلة".


وأضافت الوزيرة أنه يتعين القيام بتحليل مفصل للاتصالات وإدارة الكوارث في ظل السيول المفاجئة يومي الرابع عشر والخامس عشر من يوليو الماضي والتي أوقعت 134 قتيلا في منطقة وادي آر بولاية راينلاند بفالتس وحدها.


وكان العديد من الخبراء تحدثوا عن تأخر التحذيرات بصورة ملحوظة في هذه المنطقة.


وقال رئيس المكتب الاتحادي لحماية السكان والمساعدة في حالات الكوارث في مدينة بون، ارمين شوستر:" واجبنا هو العمل مع الشركاء بشكل مشترك على تطوير استراتيجيات اتصال فعالة مع الاستعانة بمعاونين بشكل تلقائي وكذلك تطوير إجراءات إنذار ميدانية للسكان مع دعم تنفيذ النتائج".

وواصلت أعداد الإصابات بعدوى فيروس كورونا في مدارس ألمانيا ارتفاعها.


وحسب الأعداد التي نشرها مؤتمر وزراء التعليم والشؤون الثقافية، قد تم اكتشاف 93 ألفا و487 حالة إصابة بين التلاميذ في الأسبوع بين 22 و28 من نوفمبر الماضي مقابل نحو 72 ألف حالة في الأسبوع السابق عليه.


وأضاف المؤتمر أن عدد التلاميذ الذين دخلوا في حجر في الفترة المشار إليها وصل إلى نحو 152 ألف تلميذ من إجمالي عشرة ملايين تلميذ في ألمانيا مقابل نحو 126 ألف تلميذ في الأسبوع السابق عليه.
ويستند المؤتمر في بياناته إلى ردود من الولايات واردة من أكثر من 28 ألف مدرسة تعليم عام ومدرسة مهنية.