حسام الضمرانى يوقع عقد كتاب «التحول الرقمى والثقافة المصرية.. رؤية 2030»
وقّع الكاتب الصحفي والباحث الإعلامي حسام الضمراني عقد كتابه الجديد "التحول الرقمى والثقافة المصرية.. رؤية 2030" مع الناشر ياسر رمضان مدير دار كنوز للنشر والتوزيع.
ومن أجواء الكتاب:
«لم يعد قطاع الاتصالات في زمن فيروس كورونا «كوفيد- 19» يقتصرعلى التواصل التقليدي والبحث عن المعلومات، بل بات يشكل العمود الفقري لاستخدام البيانات والمحتويات والتطبيقات الرقمية من قبل الأفراد والحكومات والشركات لضمان استمرارية النشاط الاقتصادي والاجتماعي في ظل التباعد الاجتماعي والإغلاق الكامل في معظم دول العالم، بحسب البنك الدولي».
«اتجهت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي نحو رقمنة خدماتها في مجال ريادة الأعمال والثقافة، وهو ما برز أيضًا بتتبع الإجراءات التي اتخذتها الحكومات العربية نحو رقمنة قطاعاتها بما فيها الثقافة من أجل تقديم الخدمات للمواطنين فى وقت أزمة الجائحة، وهو ما برز بشكل واضح في استراتيجيات كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، والكويت، والبحرين، ومصر 2020-2030».
«استجابات وزارات الاتصالات في الوطن العربي نحو تمهيد البنية التحتية لتحسين شبكات النطاق العريض وتعزيز خدمات الإنترنت للانتقال الرقمي كان له انعكاسه بالتبعية علي القطاع الثقافي الرسمي وغير الرسمي من تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية، وهو ما كانه له أثر إيجابي من حيث ظهور طبقات إبداعية التي وصل عددها ما يقرب من ثلث إجمالي العمالة وتمثل أكثر من نصف جميع الأجور والرواتب في أمريكا، وكذلك توجه قطاع كبير من رواد الأعمال من الشباب فى مصر والوطن العربي نحو توظيف عملية التحول الرقمي لدعم ثقافة الابتكار وخلق نماذج أعمال جديدة تساهم في تعزيز الهويات الثقافية من خلال وسائل الاتصالات الحديثة».
وفي ذات السياق، يستعرض الكتاب تجارب مؤسسات الثقافة الرسمية المصرية مثل وزارة الثقافة المصرية التي سارعت نحو تحويل خدماتها ومنتجاتها الثقافية للمواطنين منذ بدء جائحة كورونا، وكذلك مؤسسات الثقافة العربية، إضافة إلى استعراض عدد من النماذج الإبداعية المصرية خاصة وأن قرى ومحافظات مصر تحفل بالعديد من المجموعات الاجتماعية والاقتصادية من العاملين فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والفنون والثقافة وإدارة الأعمال والمهن والمبتكرين من المستقلين في ظل عملية التحول الرقمي، وكيفية الاستفادة منهم في دعم عملية التنمية فى قري وريف مصر، ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التي تستهدف بناء الإنسان المصري.