مذكرة تفاهم بين «العربية للتصنيع» و«مصر للطيران» لتوطين عمرة المحركات
أكد الفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، على أهمية تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستغلال الأمثل للقدرات التصنيعية الوطنية وتحقيق التكامل لتعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة لزيادة القيمة المضافة في الصناعة المحلية.
جاء ذلك خلال توقيع مذكرة التفاهم بين العربية للتصنيع والشركة القابضة لمصر للطيران، في إطار فعاليات اليوم الثالث لمعرض "إيديكس ٢٠٢١".
في سياق هذا التعاون، أكد "التراس" اعتزازه بالتعاون مع الشركة القابضة لمصر للطيران، مشيدًا بتاريخها الوطني العريق، في مجال خدمات الطيران والنقل الجوي، وبما لديها من إمكانيات متخصصة متنوعة ومنها مركز عمرة المحركات، والكوادر الفنية المدربة من المهندسين والفنيين.
وأوضح التراس أنه تم الاتفاق مع شركة مصر للطيران على تحقيق التكامل بين مركز عمرة المحركات لدي الطرفين، لتوطين هذه التكنولوجيا الحديثة وتعميق التصنيع المحلي وفقًا لمعايير الجودة العالمية، بدلًا من إرسال المحركات وملحقاتها للخارج لإجراء العمرة والصيانة، مشيرًا إلى تعزيز قدراتنا التصنيعية من خلال تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية وفقًا لأحدث نظم التدريب الرقمية الحديثة.
وأضاف أن التعاون يمتد إلى مجالات أخرى ومنها الطاقة المتجددة كمحطات الطاقة الشمسية وتكنولوجيات المياه مثل محطات معالجة مياه الصرف وتنقية المياه وتحلية المياه بسعات مختلفة، والأجهزة والمعدات المطلوبة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأجهزة الكهربائية ومساعدات التدريب وغيرها من المنتجات التي تتميز بها الهيئة العربية للتصنيع وذلك بالتكامل مع الشركة القابضة لمصر للطيران.
وخلال توقيعه مذكرة التفاهم، أكد الطيار "عمرو أبوالعينين"، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمصر للطيران، على أهمية تعزيز التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، مثمنًا دورها كظهير صناعي متميز للدولة في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية و الاقتصادية التنموية، لافتًا إلى خبراتها التكنولوجية والبشرية التي تمكنها من إنجاز كل مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلى مُستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة.
وأشاد أبوالعينين بالقدرات التصنيعية بوحدات العربية للتصنيع والتي تم تحديثها وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، مشيرًا إلى أن شركة مصر للطيران لديها اشتراطات صارمة للجودة وهي ما تتحقق بالهيئة العربية للتصنيع.