لجنة من 4 جهات لتحديد سعر قصب السكر الموسم المقبل
توقع اللواء عصام البديوي، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، زيادة سعر قصب السكر خلال الموسم المقبل في ظل ارتفاع تكلفة الإنتاج من أجور العمالة والكهرباء والأسمدة وغيرها من تكاليف الإنتاج.
وكشف البديوي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، عن تشكيل لجنة برلمانية من البرلمان ووزارتي التموين والزراعة وشركة السكر والصناعات التكاملية، لتحديد سعر قصب السكر خلال الموسم المقبل، منوها أن الاتجاه سيكون في الغالب نحو زيادة سعر قصب السكر.
ولفت البديوي إلى أن الشركة تستهدف استلام 8500 إلى 9 ملايين طن قصب السكر، حيث تعد نفس ماتم استلامه خلال الموسم الماضي، منوها أنه يوجد لدينا مخزون استراتيجي يكفي حتى موسم الإنتاج المقبل.
وقال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية في تصريحات للبرلمان مؤخرا، إن وزارة التموين تحملت زيادة الأسعار الجنونية التي شهدتها السلع خلال الشهور الأخيرة، متابعا، وعندما نحدد سعر لقصب السكر سنعيد دراسة سعر السكر أيضا.
وتابع: “وصلنا لنسبة 87% اكتفاء ذاتى من السكر ونسعى لزيادتها، حيث لم نستورد سوى 400 ألف طن، بالإضافة إلى ما قام القطاع الخاص باستيراده بنحو 200 ألف طن للسوق الداخلي”.
وأعلن رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية عن وصول 150 ألف طن سكر خام حتى الآن من إجمالي الكميات التي تم التعاقد عليها مؤخرا، منوها أنه من المقرر أن تصل الدفعة الأخيرة والتي تبلغ 50 ألف طن سكر خام خلال الأسبوع المقبل.
وأوضح أنه تم التعاقد على شراء 200 ألف طن سكر خام عبر مناقصة أجرتها هيئة السلع التموينية لصالح الشركة، يصل على 4 دفعات بواقع 50 ألف طن لكل شحنة،تصل الشحنة الأخيرة خلال الأسبوع المقبل.
ولفت البديوي أن الشركة قامت بتكرير الكميات التى تم شراؤها من السكر الخام، ويتم توزيعها على البطاقات التموينية، وفقاً لاحتياجات شركات الجملة وبدالي التموين.
وأشار إلى أنه يوجد لدينا مخزون يكفي حتى موسم الإنتاج المقبل، بجانب تعاقدات الشركة القابضة للصناعات الغذائية مع شركات بنجر السكر.
وأكد البديوي أنه بالتالي لا يوجد أي أزمة في توفير السكر التمويني للمواطنين، حيث تحتاج مايقرب من 110 ألاف طن شهريا للبطاقات التموينية وبالتالي يتوفر لدينا مخزون استراتيجي يكفي حتى موسم الإنتاج المقبل، لافتا إلى أن سعر السكر التمويني مستقر ويبلغ نحو 8.5 جنيه للكيلو.
