إدارة الطوارئ في سيبيريا تعلن ارتفاع عدد المصابين بانفجارات الميثان لـ96 مصابا
أعلن متحدث باسم إدارة الطوارىء في سيبيريا عن ارتفاع عدد المصابين في انفجارات غاز الميثان بمنجم "ليستفيازنايا" بمنطقة كيميروفو السيبيرية إلى 96 مصابا.
وقال المتحدث في تصريحات صحفية اليوم: "إن إجمالى عدد المصابين في حادث الانفجارات الذي وقع مؤخراً بالمنجم يبلغ 96 مصابا، من بينهم 43 من رجال الإنقاذ".
وأضاف: "إنه كان يوجد 285 شخصا في المنجم تحت الأرض، وتم إجلاء معظمهم، وأن رجال الإنقاذ كانوا يسعون من أجل إنقاذ الباقين ولكن تم استدعاؤهم خشية حدوث انفجار جديد".
وأشار المتحدث باسم إدارة الطوارئ إلى أن البيانات الأولية تشير إلى أن الانفجارات كانت ناجمة عن انفجار غاز الميثان، وأنها أسفرت عن مصرع 51 شخصا من بينهم 46 عاملا من عمال المنجم وخمسة من رجال الإنقاذ بالمنجم.
وأطلق برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بدعم من الاتحاد الأوروبي مرصدًا جديدًا لدفع العمل العالمي بشأن خفض انبعاثات غاز الميثان، وذلك لدعم مزيد من التقدم في تنفيذ اتفاقية باريس.
وتم إطلاق المرصد الدولي لانبعاثات الميثان (IMEO) خلال قمة مجموعة العشرين، عشية مؤتمر المناخ COP26 للأمم المتحدة في جلاسكو، وفقا لبيان على الموقع الرسمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة.
ويعتبر الميثان من الغازات الدفيئة القوية المسؤولة عن ربع الاحتباس الحراري الحالي على الأقل.
ويشير التقييم العالمي للميثان الذي تم نشره مؤخرًا من قبل برنامج الأمم المتحدة للبيئة - المناخ وائتلاف الهواء النظيف (CCAC) إلى أن التخفيضات الصفرية أو المنخفضة التكلفة الصافية يمكن أن تقلل من انبعاثات الميثان البشرية المنشأ إلى النصف تقريبًا، في حين أن التدابير المؤكدة يمكن أن تخفض 0.28 درجة مئوية من الارتفاع المتوقع في متوسط درجة حرارة الكوكب بمقدار 2050.