ننشر تحريات ضبط عصابة تخصصت في الإتجار بالأعضاء البشرية بالجيزة
تنشر «الدستور» تحريات الأجهزة الأمنية حول عصابة تخصص نشاطها في الإتجار بالأعضاء البشرية بالجيزة، في القضية رقم ٢٣٢٥ لسنة ۲۰۱۸ جنايات قسم الجيزة المقيدة برقم ٦١٨٤ لسنة ۲۰۱۸ کلي جنوب الجيزة.
جاء بأقوال عميد شرطة بالإدارة العامة لمكافحة الآداب قسم الإتجار بالبشر، بأن تحرياته توصلت إلى صحة الواقعة وقيام المتهمين وأخرين مجهولين بتكوين تشكيلا عصابيا تخصص في ارتكاب جرائم الإتجار بالبشر وتحديدا نقل وزراعة الأعضاء البشرية، فيقوموا باستقطاب الأشخاص واستغلال حاجتهم للمال للتنازل عن أعضائهم البشرية خاصة الكلي مقابل إغرائهم بالمقابل المادي.
كما جاء بأقوال عقيد شرطة ووكيل ادارة الهجرة غير شرعية والإتجار بالبشر، بأن تحرياته توصلت لذات ما توصلت إليه التحريات التي أجريت بمعرفة سالفه.
وجاء بأقوال معاون مباحث قسم شرطة الجيزة، بأن "ح. ع" حضر إليه للإبلاغ بغياب نجله "ع ح" منذ 4 أيام وأنه نمي إلى علمه بتواجده بشقة كائنة في شارع متولي الشعراوي من شارع جسر الكنيسة - المنيب الجيزة، وأنه لا يعلم سبب تواجده بتلك الشقة.
وأضاف الضابط أنه وعليه قام بالانتقال رفقة المبلغ لذات العنوان وبالطرق على الباب والدخول تبين له تواجد نجل المبلغ وبرفقته كلا من المدعو "م. أ" والمتهم.
وأوضح أنه وبمناقشتهم قرر المدعو "ع.ح" بأنه حضر رفقة "م أ" للتبرع بكليته مقابل مبلغ مالي قدره 25 ألف جنيه وأنه سيستلم المبلغ من الثالث عقب إتمام إجراء عملية التبرع بكليته وبمناقشة "م أ" قرر بأنه تعرف على المتهم واقنعه ببيع كليته مقابل ذات المبلغ النقدي وقام بإجراء تلك العملية الجراحية بمستشفى خاص شهيرة.
وأشار إلى أنه وبمناقشة المتهم قرر أنه يعمل سمسار أعضاء بشرية وأنه يتحصل على مبلغ 5 آلاف جنيه على كل متبرع وقرر بذات ما جاء بأقوال سالفيه.
كما جاء بأقوال "ع. ح" ۲۹ سنة، عامل، شهد بوجود علاقة صداقة بينه وبين المدعو “م أ” لإقامتهم بمحافظة المنيا وأنه كان على علم بأن الأخير يعمل بالقاهرة فطلب منه إيجاد فرصة عمل له نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها فأخبره بأنه يمكنه أن يتحصل على مبلغ مالي وقدره خمسة وعشرون ألف جنيه وذلك مقابل بيعه لأحد أعضاء جسده وهي "الكلى" خاصته فوافق وانتقل رفقته إلى محافظة الجيزة وقاما بالتقابل مع المتهم وبدأ في السير معه في إجراء الفحوصات الطبية.
وأضاف أنه وعقب ذلك فوجئ بحضور والده الذي كان يبحث عنه وعلم بمكان تواجده وتمكن من الوصول إليه وذلك بمعرفة قوات الشرطة.