الثلاثاء.. مكتبة الإسكندرية تُنظم مؤتمرًا حول «جودة التعليم والمعلومات»
تنظم مكتبة الإسكندرية، بالتعاون مع منظمة اليونيسكو، ضمن أسبوع الشمول الرقمي الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة اليونسكو للدول العربية، مؤتمرًا تفاعليًا، من خلال تطبيق "زووم" بعنوان (لن يتخلف أحد عن الركب: الاستفادة من الابتكار للوصول إلى جودة التعليم والمعلومات)، وذلك على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.
يتناول المؤتمر أهمية الارتقاء بجودة التعليم وضرورة إتاحة حق الوصول إلى المعلومات لتمكين المجتمعات من حسن اتخاذ القرارات وتعزيز سبل العيش وجودة المعيشة، بالإضافة إلى النظر في الخبرات المكتسبة عبر الأقاليم والبحث فيها، هذا وأيضًا سيتم مناقشة التجارب الناشئة من جميع أنحاء إفريقيا والدول العربية وآسيا والمحيط الهادئ في مجالات التعليم والوصول إلى المعلومات.
كما سيتم تسليط الضوء على خمسة مشاريع لليونيسكو تهدف إلى الوصول للمستفيدين أينما كانوا، ومساعدتهم على تحقيق تطلعاتهم في التعلم وتطوير الذات، وسيقوم بتقديمها نخبة من الخبراء والأساتذة والاستشاريين ورواد الأعمال؛ وهي كالتالي: طرق التعليم عن بعد: كيفية صياغة مناهج ودوارات تعليمية عن بعد، نشر رسائل إيجابية لدعم الاقتصاد الإفريقي خلال جائحة كورونا، دور مراكز التعلم المجتمعية لمحو الأمية وريادة الأعمال، منصة (قدرات): المنصة الرقمية العربية للتعلم عن بعد، أكاديمية المهارات الدولية لدعم وتأهيل الشباب لسوق العمل.
يأتي هذا المؤتمر التفاعلي في إطار برنامج (ابتكر اليوم... لتحيا غدًا) الذي يدور حول موضوع الابتكار في وقت الأزمات، فيأتي متسقًا مع نهج المجتمع الدولي والدولة المصرية؛ حيث إن كليهما مازالا تحت تأثير جائحة كورونا قرابة العامين ولا يزالان يبحثان في تأثيره العالمي على سبل عيش الشعوب.
ويهدف البرنامج إلى تسليط الضوء على الابتكارات والتدابير المبتكرة التي تم اتخاذها في مختلف القطاعات للتعامل مع الأثر الاقتصادي والاجتماعي للوباء، خاصةً وأن العالم أجمع قد اعترف بأهمية دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في ظل تلك الجائحة، التي بدورها أظهرت مدى التفاوت العميق بين المجتمعات في استخدام التقنيات الحديثة في إدارة الأزمة وإعطاء حق المساواة في الوصول إلى المعلومات والارتقاء بمستوى جودة التعليم. لذلك تهدف الجلسة الختامية للبرنامج بالمؤتمر إلى أن يلحق الجميع بركب التطور التكنولوجي في التعليم أملاً في أن يحيا الجميع حياة كريمة.