بطريرك الأقباط الكاثوليك يفتتح مؤتمر «كنيسة شمال إفريقيا تراثها ومصيرها»
افتتح الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، المؤتمر الدولي الرابع كنيسة "شمال إفريقيا تراثها ومصيرها"، بتنظيم مشترك بين المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، واللجنة الأسقفية للإعلام، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، وبرعاية مركز المسبار للدراسات والبحوث، وذلك في الفترة من الخامس والعشرين، وحتى السابع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري، بمسرح سان جورج بمصر الجديدة.
جاء ذلك بمشاركة نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، ومسؤول اللجنة الأسقفية للإعلام، والأب مراد مجلع، الخادم الإقليمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر، والأب ميلاد شحاتة، مسئول المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، ومقرين المؤتمر الأب الدكتور يعقوب شحاتة الفرنسيسكاني، والدكتورة دعاء محمد بهي الدين.
بدأ اليوم، بالسلام الجمهوري، ثم الكلمات الافتتاحية المتعددة من الأب مراد مجلع، والدكتورة دعاء، والأب ميلاد، وغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بالإضافة إلى الجلسة الأولى، التي ترأسها الأستاذ الدكتور طارق منصور، وفيها مناقشة الأب د. يعقوب شحاتة الفرنسيسكاني، وموضوع السلطان الأيوبي الملك الكامل، والإمبراطور فريدريك الثاني، عندما يعتلي التسامح قمة السلطة، والدكتورة سعاد التومي، وموضوع التعايش الديني في تونس، متخذة "جزيرة جربة" كنموذج، أعقبها فترة مناقشة مع الحضور، وتسليم شهادات تقدير للباحثين. واختتم اليوم بفقرة موسيقية على ألة الهارب من الفنانة سلمى صابر عازفة الأوبرا، وكلمة من نيافة الأنبا باخوم.