البطريرك الكاثوليكي يستقبل مجموعة من ممثلي خدمات لوڤر دي أوريون
التقى الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، مع جماعة لوفر دي أوريون، ذلك بكاتدرائية القيامة بمحطة الرمل بالإسكندرية، بحضور الأب يوحنا جورج، راعي الكاتدرائية، والأب ميشيل شفيق، راعي كنيسة العذراء مريم.
وقدم الأب ميشيل عرضًا عن التعليم الكاثوليكي بمصر، ثم دار الحوار مع البطريرك، الذي رد على جميع الأسئلة، والمناقشات المتعلقة بهذا الموضوع.
وعقب ذلك، نفذت جماعة أوفر دي أوريون، جولة داخل كاتدرائية القيامة بمحطة الرمل بالإسكندرية، بالإضافة إلى التقاط بعض الصور التذكارية.
جدير بالذكر أن جماعة لوڤر دي أوريون هي جماعة فرنسية مسئولة عن أعمال الكنيسة في الشرق الأوسط.
وفيما يخص الكنيسة القبطية الكاثوليكية في الصعيد، وتحديدًا عروس الصعيد المصري المنيا، ذكرت صفحة مطرانية الأقباط الكاثوليك بأبوقرقاص، أن صاحب الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسئول اللجنة الأسقفية للدعوات، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، استكمل الأمسية الروحية لتنشيط الدعوات بلقاء كافة المكرسين، وهم الشمامسة، والكهنة، والراهبات، والعاملين دخل الإيبارشية، وذلك بالمقر الأسقفي بأبوقرقاص البلد.
ونوه الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، بأنه بدأ اللقاء بالقداس الإلهي، حيث تحدث حول المؤمنين، إنطلاقًا من معجزة إشباع الجموع، فهم ينقسمون اليوم بين متفرجين كالجموع، ومستشارين كالتلاميذ، ومستثمرين كالأطفال.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن الأب محسن عادل اليسوعي، تكلم عن ضرورة إعادة إكتشاف جمال وعمق دعوتنا من خلال بشارة الملاك للعذراء. واختتم اللقاء بالصلاة من أجل الدعوات الصالحة