الولايات المتحدة: سنراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق السياسي في السودان
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الإثنين، عن رغبتها أن ترى تقدما أكبر في السودان، قبل استئناف منح المساعدات المالية التي جرى تعليقها، في وقت سابق، بسبب الإجراءات التي أعلنها الجيش، أواخر أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الاتفاق السياسي في السودان خطوة أولى، فيما يجب الإفراج عن جميع القادة المدنيين الذين جرى اعتقالهم.
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة ستراقب عن كثب تنفيذ الاتفاق السياسي الذي وقع في السودان، أمس الأحد.
وأفادت فضائية سكاى نيوز، بأن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحدث إلى عبدالله حمدوك، والقائد العام للجيش السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، مؤكدا أهمية عودة البلاد إلى المسار الديمقراطي.
وكان بلينكن أشاد بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في السودان، محذرا السلطات من الاستخدام المفرط للعنف ضد المتظاهرين.
وقال بلينكن فى تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أمس الأحد، "شجعتني التقارير التي تفيد أن المحادثات في الخرطوم سوف تؤدي الى إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وإعادة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه، ورفع حالة الطوارئ واستئناف التنسيق".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي "كما أكرر دعوتنا لقوات الأمن بالامتناع عن استخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين".
ورحب بيان مشترك صادر عن دول الترويكا، الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وسويسرا وكندا، بالاتفاق الذى تم فى السودان في انتظار إجراء الانتخابات".
يجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي أعاد حمدوك إلى رئاسة الحكومة، منحه الحق الكامل في تشكيل حكومة كفاءات غير حزبية، على أن يكتفي مجلس السيادة بأعضائه المدنيين والعسكريين بدور الإشراف دون تدخل في عمل السلطة التنفيذية.
كما رحب الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، بعودة رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لرئاسة الحكومة في السودان، داعيا لإطلاق كافة السجناء.