رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا نيقولا يرأس قداس عيد دخول السيدة العذراء مريم إلى الهيكل للروم الأرثوذكس

الانبا نيقولا انطونيو
الانبا نيقولا انطونيو

قال الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، المتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، إنه ترأس قداس عيد دخول السيدة العذراء مريم إلى الهيكل.

وأضاف الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشئون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن ذلك جاء في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر في القاهرة بمساعدة المتقدم في الكهنة الأب يوسف دروس.

وترأس الأنبا نيقولا القداس في القاهرة نيابة عن البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، الذي يقوم حاليا بزيارة رعوية مكثفة يقوم بها إلى إفريقيا، وفي خضم الزيارة التقى بابا الروم الأرثوذكس في جوهانسبرغ رئيس جمهورية جنوب إفريقيا السيد سيريل رامافوزا، الذي شكره بابا الروم الأرثوذكس على الترحيب الحار الذي خصّه به، وعلى دعمه عمل الكنيسة في دولته.. وفي اللقاء الذي جمع بينهما تمت مناقشة عدة قضايا مثل حقوق الإنسان وحماية البيئة ومساهمة الكنيسة الإسكندرية في حياة الفئات الاجتماعية الضعيفة، وعرض غبطته على الرئيس أعمال الإيبارشيات الثلاث في جنوب إفريقيا.

وبكلمات دافئة خاصة، ذكر البابا ثيودوروس أيضًا في الحديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وصفه بالزعيم السلمي، مؤكدًا أنه له الكثير من الفضل في التعاون المشترك في التعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين.

كما أشار إلى الصداقة القوية بين مصر واليونان وقبرص، ودورها في أن يكون البحر المتوسط منطقة سلام، ليس فقط بينها بل أيضًا بين جميع الدول المطلة عليه.

من جانبه، أشار رئيس جنوب إفريقيا إلى صداقة جنوب إفريقيا مع جميع الدول الإفريقية بما فيها مصر، وكذلك مع اليونان وقبرص، وكذلك إلى العلاقات الطيبة مع المجتمعات الأرثوذكسية، مُعربًا عن تقديره وطنية أبناء الكنيسة الأرثوذكسية في جنوب إفريقيا خلال مقاومتها لاستقلالها، كما تسلط الضوء على مساهمتها في التنوع الاجتماعي الواسع للبلاد، وكذلك تقديره واحترامه بطريركية الإسكندرية ومشروعها التعددي الذي تؤديه في جميع أنحاء إفريقيا.

في تعبير عن التقدير والصداقة منح غبطته رئيس جمهورية جنوب إفريقيا وسام الصليب الأكبر، وسام القديس مرقس الرسول، كما أهداه أيقونة العذراء مريم والدة الإله.

رافق قداسة البابا ثيودوروس الثاني، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا للروم الأرثوذكس، في زيارته كل من المتروبوليت دماسكينوس مطران يوانيبوليوس (جوهانسبرج وبروتيريا)، سفير مصر السيد أحمد الفضلي، والمفوض السامي لقبرص السيد أنطونيوس مندريتيس، القنصل العام لليونان في جوهانسبرغ السيد يوانيس هاتزانتوناكيس، الاتحاد الهيليني في جنوب إفريقيا إيوانيس سبيريديس، وسكرتير المجمع المقدس الأرشمندريت نيقوديموس توتكاس.