الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ينهي أزمة «مشاجرة فودافون»
استدعى الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، برئاسة المهندس حسام الجمل، قيادات شركة «فودافون مصر» للتحقيق في المشاجرة التي وقعت بأحد الفروع، والتي تم تداولها مؤخرًا بوسائل التواصل الاجتماعي.
وسيكون التحقيقق بحضور أحمد بيومي (المعتدى عليه في المشاجرة)، وذلك للوقوف على ملابسات تلك الواقعة، ومراجعة الإجراءات والسياسات المطبقة بالشركة، والخاصة بالتعامل مع المستخدمين، والكشف عن أي قصور قد يؤثر بشكل سلبي على العلاقة مع المستخدمين.
يأتي ذلك في إطار قيام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بدوره في حماية حقوق المستخدمين، وتحقيق العلاقة المتوازنة ما بين مستخدمي خدمات الاتصالات ومقدميها.
وشدد الجهاز على أن التعليمات التنظيمية والإجراءات التي يفرضها على الشركات العاملة بالقطاع هي إجراءات ملزمة ولا تهاون فيها.. ومن جانب آخر فقد اطلع الجهاز على محضر الصُلح الذي تم إبرامه بين الشركة والمستخدم، والتأكد من أن عملية الصُلح تمت بشكل طبيعي وبرضا المستخدم ودون وجود أي ضغوطات أو مؤثرات خارجية.
كما أكد الجهاز على الشركات العاملة في السوق المصرية ضرورة المراجعة الدورية لتطبيق إجراءات التعامل مع الجمهور بفروعها أو من خلال مراكز الاتصالات، وضرورة تأهيل الموظفين على التعامل مع المستخدمين وفقًا للبيانات والإجراءات المقرة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
من جانبه، وجّه أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الخارجية والشئون القانونية بشركة فودافون مصر، الشكر للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لتدخله السريع ووقوفه على الحقيقة كاملة.
ولفت إلى أن «ما حدث مع السيد أحمد بيومي هو واقعة فردية لا يصح أن تحدث ولا تمثل الشركة، وأن سياسة الشركة الخاصة بحقوق العملاء، والتي كان من شأنها تقديم الخدمة لـ44 مليون مستخدم، هى أمر لن تحيد عنه الشركة».
وأشار أحمد بيومي، صاحب واقعة المشاجرة، إلى أنه على قناعة بأن ما حدث هو حادث فردي وليس حادثا مؤسسيا، وأنه على ثقة في نزاهة التحقيقات وإجراءات المراجعة الداخلية التي تجريها الشركة مع موظفي خدمة العملاء في هذا الشأن، مشيدًا بدور الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات واستجابته لما حدث.