الصين تُغرم شركات التكنولوجيا «على بابا» و«بايدو» لانتهاكها قانون الاحتكار
أعلنت هيئة تنظيم السوق في الصين، اليوم السبت، أنها فرضت غرامة على شركات تكنولوجية عملاقة، من بينها علي بابا وبايدو -النظير الصيني لجوجل- لفشلها في إعلان 43 صفقة تعود إلى عام 2012 للسلطات، قائلة إنها انتهكت تشريعات مكافحة الاحتكار.
وأضافت الهيئة أن الشركات المتورطة في هذه القضايا سيتم تغريمها 500 ألف يوان صيني "78 ألف دولار تقريبًا" لكل منها، وهو الحد الأقصى بموجب قانون مكافحة الاحتكار الصيني لعام 2008.
وشددت الصين قبضتها على منصات الإنترنت، وعكست نهج عدم التدخل في السابق، موضحة أن الهدف هو تجنب مخاطر إساءة استخدام القوة السوقية لخنق المنافسة وإساءة استخدام بيانات المستهلكين وانتهاك حقوق المستهلك.
وكانت أول صفقة مدرجة في القائمة هي صفقة استحواذ عام 2012 بين بايدو وأحد شركاءها، وكانت أحدثها اتفاقية عام 2021 بين بايدو وشركة السيارات الصينية "جيلي" لإنشاء شركة سيارات تعمل بالطاقة الجديدة.
من ناحية أخرى، قال سيد يوسف محمد الشريك الإداري لمنصة علي بابا في مصر، إن 30% من الشركات بعد جائحة كورونا، أصبحت تجري تعاملاتها إلكترونيا ونحو 40% من الشركات المصنعة والمصدرة تتعامل بيعاً وشراءً عن طريق المنصات الإلكترونية.
وأضاف خلال الجلسة التعريفية التي عقدها المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة برئاسة خالد أبو المكارم لأعضاءه، لتعريفهم بكيفية الاشتراك في المنصة، والبحث عن مشترين جدد وعرض منتجاتهم على موقع علي بابا أن 77% من المشترين يفضلون التعامل عن طريق الفيديو للتعرف على المنتج والتأكد من المتعاملين.
وأكد محمد أنه بات من المهم العمل على قدم وساق لوضع القطاعات التصديرية في مصر، ضمن منظومة التجارة الإلكترونية على مستوى العالم، مشيرا إلى أنه من لم يصدر اليوم لن يصدر غدا.
وأوضح أن الموقع لن يتولى تصدير المنتج ولكنه سيتيح له الأدوات التي يمكن من خلالها أن يصدر منتجاته، منوها بأن صادرات الصناعات الكيماوية تصل إلي 4.7 مليار دولار وهو ما يجعله من أكبر المجالس التصديرية، التي لها فرص واسعة في النفاذ للأسواق الخارجية والموقع سيساعد مصدري القطاع للوصول إلى مشترين جدد.