اليابان تهدى لقاحات أسترازينيكا لمصر مع اكتمال الترتيبات اللوجستية
أعلنت حكومة اليابان عن أنها ستُقوم بتقديم لقاحات أسترازينيكا إلى مصر، عبر مرفق كوفاكس، وهو الآلية العالمية للإمداد باللقاحات، وذكرت سفارة اليابان بالقاهرة- في بيان اليوم الجمعة- أن ذلك يأتي في ضوء علاقات الصداقة بين اليابان ومصر، والوضع الحالي لفيروس كورونا في مصر، موضحة أن ذلك سيكون أول تقديم للقاحات من اليابان إلى القارة الإفريقية.
حيث سيتم شحن جرعات اللقاح المنتجة في اليابان إلى مصر بمجرد اكتمال الترتيبات اللوجستية من قبل مرفق "كوفاكس".
وأوضحت أن الجائحة الحالية تعد أزمة "أمن بشري"، وتُشكل تهديدًا لبقاء الأفراد وسبل عيشهم وكرامتهم، ويجب على المجتمع الدولي العمل معًا حتى يتسنى عدم ترك أي أحد خلف الركب خلال مكافحة هذه الجائحة.
وفي هذا السياق، قامت اليابان بدعم جهود مصر خلال التصدي لجائحة كورونا، من خلال تقديم أكثر من 250 مليون دولار أمريكي لتوفير معدات طبية يابانية الصنع لأكبر عدد من السكان، بما في ذلك النساء والأطفال، وتحسين سلسلة التبريد، ودعم الأبحاث الجديدة بالجامعة المصرية- اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ودعم الميزانية للتخفيف من الآثار الاقتصادية الناجمة عن الجائحة.
كما تتعاون اليابان أيضًا مع مرفق "كوفاكس" بمساهمة قدرها مليار دولار أمريكي، والتي تمثل أكثر من 10٪ من إجمالي ميزانية المرفق، وذلك اعتبارًا من يونيو 2021.
وأعلن وزير الخارجية الياباني يوشيماسا هاياشي، اليوم الجمعة، أن بلاده تعتزم تقديم 3.7 مليون جرعة من لقاحات مضادة لفيروس كورونا لتسع دول نامية، ويشمل ذلك، لأول مرة، دولا في أفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهد دولي لضمان الحصول العادل على اللقاحات.
وقال هاياشي في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، إن طوكيو سوف تقدم اللقاحات التي تنتجها شركة أسترازينيكا في اليابان لبنجلاديش وكمبوديا ولاوس وتونجا وفانواتو ونيكاراجوا وسورية واليمن، في إطار برنامج كوفاكس المدعوم من الأمم المتحدة والذي يوفر اللقاحات للدول الفقيرة، بحسب ما أوردته وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وتبرعت اليابان بالفعل بنحو 30 مليون جرعة من لقاحات كورونا لدول أخرى.