الصومال يشيد بتنظيم مصر أول دورة تدريبية حول الأمن والتنمية بالبحر الأحمر

أشاد السفير الصومالي الياس شيخ عمر، اليوم الثلاثاء، بتنظيم وزارة الخارجية المصرية أول دورة تدريبية حول الأمن والتنمية في منطقة البحر الأحمر والتي شاركت فيها مقديشو.

وأشار عمر إلى مشاركة وفد من الصومال في هذا البرنامج التدريبي الهام، مؤكدا أهمية انعقاد هذه البرامج التدريبية لدعم قدرات دول المنطقة في مواجهة التحديات الراهنة لتحقيق السلام والتنمية في البحر الأحمر، وكذلك رفع الوعي بالتحديات الأمنية الحالية في منطقة البحر الأحمر في ظل تداعيات جائحة كورونا، وكذلك بحث الفرص القائمة لتحقيق التنمية المستدامة لدول المنطقة، بالإضافة إلى دراسة المفاهيم المختلفة لتسوية النزاعات وجهود صنع السلام والوساطة وكيفية التعامل مع الجماعات المسلحة.

ونوه السفير الصومالي بالزيارة التي تم تنظيمها للمتدربين لهيئة قناة السويس، حيث استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة المتدربين من الدول المشاطئة، وفق الوكالة الرسمية الصومالية .    

كما وجه سفير الصومال، الشكر لوزارة الخارجية المصرية ومدير عام مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات السفير أحمد عبداللطيف، لمنح الصومال هذه المنح المهمة، مثمنا الدور الذي تقوم به مصر في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس وضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر بالتنسيق مع الدول المشاطئة، وكذلك بناء القدرات الإفريقية في مجال صنع السلام وتسوية النزاعات بما يساعد على توفير استجابة سريعة وفعالة من أجل منع نشوب الصراعات وتفاقمها.

وقد شارك السفير الصومالي إلياس شيخ عمر أبو بكر سفير الصومال لدى مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم، في افتتاح أعمال الدورة التدريبية الأولى التي ينظمها مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، حول تحديات الأمن والتنمية في البحر الأحمر، والتي تستمر حتى 18 نوفمبر الجاري، بحضور السفير حمدي سند لوزا نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية المصري، والسفير شريف عيسى، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية المصري، والسفير أحمد عبداللطيف مدير مركز القاهرة، بجانب عدد من ممثلي شركاء منتدى أسوان.

كما تم عرض كلمة مسجلة للدكتورة غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومشاركة ممثلين عن المنظمة الدولية للهجرة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة والبنك الإفريقي للتنمية.

ويشارك فى الدورة التدريبية عشرون متدرباً من وزارات الخارجية والدفاع بعدد من الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر، تشمل السودان والصومال وجيبوتي والسعودية واليمن والأردن بالإضافة إلى مصر.