تجنب التوتر الأبرز.. كيف يمكنك عبور «كآبة الحمل» بنجاح؟
تقلبات المزاج والشعور المستمر بزيادة الوزن وعدم الجاذبية، بالإضافة إلى التوتر، جميعها أعراض يشتكي منها الحوامل، إذ يحتاجن للمساعدة بشكل دائم من قبل الخبراء حتى لا يتعرضن لكآبة الحمل، زوفقا لموقع "pinkvilla"، تخبرك "بولكيت شارما" أخصائي علم النفس الإكلينيكي، أن مرحلة الحمل قد تؤثر سلبًا على صحة المرأة، وقد تبدأ في الشعور بمشاعر غير عادية قد تعيق حياتهن اليومية، وهذا ما نرصده فيما يلي:
لا يجوز المقارنة
"أولاً" يجب أن نضع في اعتبارنا أن بعض حالات الحمل قد تمر بسلاسة، بينما بالنسبة للآخرين قد تكون مهمة شاقة، لذلك لا تقارن عقلك أبدًا أنه إذا كان الشخص الذي تعرفه يحمل حملًا سعيدًا، فهذا يعني أن الأمر نفسه سيذهب إليك، حيث تميل العديد من النساء إلى الندم على هذه المرحلة إذا تعرضن للحمل المجهد.
الابتعاد عن التوتر
"ثانيًا" تضيف شارما يجب على المرأة أن تبتعد عن كل التوتر والقلق خلال هذه المرحلة، ويجب على أفراد الأسرة التأكد من أنها سعيدة في جميع الأوقات، فكن صبورًا بما يكفي للتعامل مع نوبات الغضب، ولا تقل أبدًا أن السيدات الأخريات لا يتصرفن بهذه الطريقة وأنها تبالغ في ذلك، يختلف جسم كل شخص وقد يتفاعل بشكل مختلف مع مرحلة الحمل.
ممارسات رياضية
"ثالثًا" يجب أن تنغمس النساء في الممارسات الواعية، من اليوجا قبل الولادة إلى التأمل، من الضروري أن نتوقع من النساء أن يحافظن على هدوئهن، يمكنك الاستماع إلى الموسيقى الهادئة، لكن تأكد من أن كل ما تفعله هو روتين، وتنصح شارما أن أفراد الأسرة يجب أن يفهموا أن الأشهر القليلة الأولى من الحمل يمكن أن تكون قاسية بالنسبة للبعض، بينما بالنسبة للآخرين قد تكون الأشهر الأخيرة هي الأصعب.
وتابعت الخبيرة: «قد تشعر المرأة بالإرهاق والإحباط وقد تفتقر إلى الطاقة حتى لأداء الأنشطة اليومية، وبالتالي يجب على أفراد الأسرة التعاون وعدم دفع المرأة إلى النهوض والبقاء نشطة».