إسرائيل تطلب الدعم للسلطة الفلسطينية
أعلن وزير التعاون الدولي الإسرائيلي، أن بلاده ستطلب من المجتمع الدولي تقديم الدعم لفلسطين بسبب الأوضاع المالية للسلطة الفلسطينية.
وبحسب بيان، فإن وزير التعاون الدولي الإسرائيلي عيساوي فريج، سيترأس الوفد الإسرائيلي في الاجتماع الذي يستمر يومين.
وقال "يعمل مؤتمر الدول المانحة منذ عام 1993 على تسخير المجتمع الدولي من أجل النهوض بالاقتصاد الفلسطيني، ونحن نواصل اليوم هذه المهمة ليس فقط من أجل الفلسطينيين وإنما من أجل إسرائيل والمنطقة بأسرها"، مضيفا "للأسف في السنوات الأخيرة، حصل انخفاض حاد في مستوى التبرعات من الدول المانحة من 1.3 مليار دولار عام 2011 إلى 400 مليون دولار في 2020".
وتابع فريج: "نحن ذاهبون إلى أوسلو لدعوة المجتمع الدولي للعودة والالتزام بالاستثمار في مشاريع داعمة لتنمية السلطة الفلسطينية ومساعدتها في استقرار اقتصادها".
وأردف في هذا السياق "لسنوات عديدة سادت اللامبالاة تجاه حالة السلطة الفلسطينية، ونحن نسعى لاستعادة اهتماماتنا نحن، كحكومة إسرائيل، والمجتمع الدولي وكذلك بالنسبة للفلسطينيين لكي نحصي استثماراً جيداً يكون صداه منفعة للجميع".
مليون شيكل للسلطة الفلسطينية
وكانت الحكومة الإسرائيلية قالت إنها قدمت 500 مليون شيكل (160 مليون دولار أمريكي) للسلطة الفلسطينية كدفعة مسبقة من أموال المقاصة الى السلطة الفلسطينية لمساعدتها في تجاوز أزمتها المالية.
وإيرادات المقاصة، هي ضرائب تجبيها إسرائيل نيابة عن وزارة المالية الفلسطينية، على السلع الواردة للأخيرة من الخارج، تقتطع منها تل أبيب 3% بدل جباية.
وتساهم التحويلات المقدرة بنحو 190 مليون دولار شهريا، بأكثر من نصف موازنة السلطة الفلسطينية.
ولكن بالمقابل يحتج الفلسطينيون على قيام الحكومة الإسرائيلية باحتجاز مئات ملايين الدولارات من أموال المقاصة.
وتعكس التقارير الدولية التي ستقدم الى الاجتماع من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية صعوبة الأوضاع المالية وتوصيات لتجاوزها.