البحرين تبحث مع مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعزيز التعاون الثنائى

بحث وزير خارجية البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، مع مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باتشيليت، اليوم الأربعاء، التعاون الثنائي في مجال حماية حقوق الإنسان، وأكد الجانبان أهمية مواصلة العمل المشترك وسبل تعزيزه وتنميته إلى مستويات أشمل بما يلبي التطلعات والأهداف المشتركة.

جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين فى إطار الزيارة التي يقوم بها وزير الخارجية البحريني إلى جنيف.

وتم خلال الاجتماع استعراض الدور البارز الذي تضطلع به المفوضية في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان على المستوى الدولي، والجهود المتواصلة التي تقوم بها مملكة البحرين لمزيد من التطوير في منظومة حقوق الإنسان في المملكة.

وعلى الصعيد السياسي، أكد المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة، السفير جمال فارس الرويعي، أن بلاده بذلت جهودًا حثيثة بهدف مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط وفي العالم، لا سيما فيما يتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه، حيث ساهمت في إنشاء مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المينافاتف)، واستضافة مقر سكرتارية المجموعة ووفرت الدعم المالي والميزانية التشغيلية لها خلال السنوات الخمس الأولى من بدء نشاطها.

وجاء ذلك في كلمته أمام الاجتماع الخاص بالذكرى العشرين لاعتماد قرار مجلس الأمن 1373 (2001) وإنشاء لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن.

وأكد الرويعي- في كلمته وفقًا لوكالة الأنباء البحرينية - جهود المملكة في مواجهة هذه الآفة الخطيرة بأبعادها الداخلية والخارجية والنجاحات التي حققتها، وتنسيقها الدائم ومساهمتها الفاعلة مع المجتمع الدولي في كل ما من شأنه مكافحة الإرهاب وعمليات تمويله، وانضمامها للعديد من الاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإقليمية في هذا الشأن، ومشاركتها ودعمها لجهود التحالف الدولي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي مع الدول الشقيقة والحليفة.